- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
دعوة للمستثمرين الإسبان إلى اغتنام الفرص التي تتيحها جهة الداخلة
انطلقت يومه الثلاثاء 16 أبريل الجاري بالعاصمة مدريد، أشغال منتدى اقتصادي رفيع المستوى مخصص لعرض فرص الأعمال التي توفرها جهة الداخلة وادي الذهب، بمبادرة من غرفة تجارة مدريد بشراكة مع سفارة المغرب بإسبانيا.
وبالمناسبة، دعا "الخطاط ينجا"، رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، رجال الأعمال والمقاولات الإسبانية إلى اغتنام الفرص الإستثمارية التي توفرها الجهة، التي أصبحت مركزا تجاريا ولوجستيا قاريا. مؤكدا أن جهة الداخلة وادي الذهب، بفضل موقعها الجغرافي الاستراتيجي والمتميز، أضحت مركزا لوجستيا وتجاريا لأفريقيا وبوابة للشركات الكبرى إلى السوق الأفريقية، مع إمكانات مستقبلية واعدة.
وأضاف "ينجا"، أن جهة الداخلة وادي الذهب تتحول بشكل متزايد إلى "منصة لخلق الثروات" بفضل القطاعات المتطورة باستمرار مثل الصيد والسياحة والتجارة والفلاحة والطاقات المتجددة، كما أن الجهة مجهزة أيضا ببنيات تحتية رفيعة المستوى توفر المرافق اللازمة لتطوير كافة الأنشطة التجارية والإقتصادية. مشيرا إلى أن مشروع ميناء الداخلة الأطلسي الضخم سيوفر دفعة كبيرة للإستثمارات الأجنبية.
وأوضح رئيس مجلس جهة الداخلة، أن المبادرة الدولية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتعزيز نفاذ بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، تهدف إلى جعل جهة الداخلة – وادي الذهب على وجه الخصوص وأقاليم الجنوب عموما، منطقة جاذبة للإستثمارات بما يفتح آفاق لمزيد من تعزيز العلاقات التجارية مع الدول الأفريقية الشقيقة. ودعا رجال الأعمال الإسبان لإستكشاف الفرص المختلفة التي توفرها الجهة والتي تقدم لهم نظام دعم مناسب لتطوير أعمالهم في أفضل الظروف.