- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 07:59فتاح ترد على أنوار صبري بخصوص تفويت قطع أرضية لأملاك الدولة بسيدي يحيى الغرب
- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
تابعونا على فيسبوك
دعوة إسبانية إلى دعم المغرب الذي يعاني من تداعيات ظاهرة "الحريك"
حل رئيس الحكومة الإسبانية "بيدرو سانشيز"، يومه الأربعاء 29 يونيو الجاري، ضيفا على برنامج "هوي بور هوي" على إذاعة "كادينا سير"، حيث دعا إلى تقديم الدعم للمغرب الذي يعاني من تداعيات ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وأكد "سانشيز"، أن المغرب، كبلد عبور، يعاني من إشكالية الهجرة غير الشرعية، وعلينا مساعدته في التصدي لمافيات الإتجار بالبشر والتحكم في تدفقات الهجرة. معبرا عن أسفه بخصوص الخسائر في الأرواح وعن تضامنه مع أسر الضحايا. وشدد على أنه "يتعين أن نضع أنفسنا مكان قوات الأمن الإسبانية (...) والقوات العمومية المغربية"، التي تعرضت لأضرار جسيمة نتيجة هذا الهجوم العنيف.
وأشار رئيس الحكومة الإسبانية، إلى أنه خلال الـ12 شهرا الماضية، "دبرت عصابات المافيا ما لا يقل عن ثماني هجمات عنيفة على مستوى السياج الحديدي في الناظور، بواسطة أشخاص مسلحين استخدموا أدوات حديدية من عصي وسكاكين وفؤوس". وسجل أن "مأساة الهجرة غير الشرعية معقدة، ولا يمكننا النظر إليها من وجهة نظر واحدة. ينبغي تحليل الظاهرة وفق مقاربة شاملة وأفقية"، مبرزا أن "إسبانيا والإتحاد الأوروبي مدعوان إلى زيادة المساعدات التنموية لبلدان المنشأ والعبور التي تعاني من هذه الظاهرة".
وأضاف المسؤول الحكومي: "يجب أن نعمل مع بلدان المنشأ وبلدان العبور، في هذه الحالة المغرب، لتوفير استجابة شاملة لظاهرة معقدة كالهجرة غير الشرعية". ووعد بـ"تعاون كامل" من جانب حكومته مع التحقيقات حول مقتل 23 مهاجرا أفريقيا كانوا يحاولون دخول مليلية المحتلة.
ونفذ مهاجرون غير شرعيون، ينحدرون من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء، صباح يوم الجمعة الماضي، محاولة اقتحام جماعية للسياج الحديدي على مستوى إقليم الناظور، ما خلف مصرع المهاجرين الأفارقة وإصابة 140 من أفراد القوات العمومية بجروح متفاوتة.