- 18:33اتفاق بين المغرب وإسرائيل لاستئاف الرحلات الجوية
- 18:02ارتفاع الدرهم أمام الدولار وتراجعه مقابل الأورو
- 17:32قطعة زجاج في بيتزا تغلق مطعما بمراكش
- 17:04الجيش الإسرائيلي: جثمان يحيى السنوار خال من المواد مخدرة
- 16:32سجن عكاشة يستقبل المتورطين في رشق سيارات بالبيض
- 16:04ارتفاع المداخيل الضريبية للمملكة بأزيد من 24 في المائة
- 15:21إدانة إمام هتك عرض قاصرات بورزازات
- 15:04تقرير أمريكي يتوقع حسم نزاع الصحراء المغربية في عهد ترامب
- 14:43البنك الدولي يحذر من تفاقم ضعف الأمن الغذائي في المغرب
تابعونا على فيسبوك
درعة-تافيلالت.. الزيارة الحكومية شكلت مناسبة لإطلاق مجموعة من المشاريع التنموية
أفاد "عزيز أخنوش"، رئيس الحكومة، في تصريح صحفي يومه السبت 17 يونيو الجاري بتنغير، على هامش اجتماعه بأعضاء مكتب المجلس الجهوي لدرعة - تافيلالت، عقب هذه الزيارة التي قام بها على رأس وفد وزاري إلى الجهة، بأن زيارته شكلت مناسبة لإطلاق مجموعة من المشاريع التنموية.
وأوضح "أخنوش"، أن هذه المشاريع تكتسي "أهمية كبرى"، وتهم قطاعات الصحة والتعليم والسياحة والتنمية والماء والطرق وغيرها. مشيرا إلى إطلاق كلية الطب، "إحدى المشاريع المهمة التي ستتيح لأبناء المنطقة إمكانية متابعة تكوينهم، والعمل على الصعيد المحلي"، علاوة على المستشفى الجامعي الذي ستحتضنه مدينة الرشيدية، فضلا عن مجموعة من المستشفيات التي تم إعطاء انطلاقتها، ومن المنتظر أن يتم تزويدها بأجهزة ذات جودة عالية.
ولفت رئيس الحكومة، إلى وجود مشاريع تهم قطاع السياحة، مؤكدا على أهمية تقوية الربط الجوي للمنطقة، وإعادة فتح الفنادق المغلقة وخلق دينامية سياحية محلية، على غرار ما تشهده باقي مناطق المملكة. وسجل أن الحكومة تولي أهمية كبرى لإشكاليات الماء، من خلال السدود الموجودة أو تلك التي يجري العمل على إحداثها، بهدف إيصال الماء الصالح للشرب إلى ساكنة الجهة.
وأشاد بالإلتزام المشترك بين الحكومة وجهة درعة - تافيلالت، معربا عن استعداد الحكومة لتقديم مختلف أوجه الدعم لتدارك "بعض التأخر" الذي طال الجانب التنموي.
وقام "أخنوش"، بزيارة ميدانية إلى المستشفى الإقليمي بتنغير، توقف خلالها على مدى تقدم الأشغال بهذه المنشأة الصحية التي تبلغ سعتها السريرية 120 سريرا بتكلفة إجمالية تبلغ 240 مليون درهم، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال بها 65 بالمائة.
وتأتي هذه الزيارة الحكومية إلى جهة درعة - تافيلالت والتي دامت ثلاثة أيام، تفعيلا لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس، ومضامين البرنامج الحكومي، الرامية لتكريس الجهوية كخيار تنموي، والمساهمة في الحد من التفاوتات المجالية والإجتماعية.
تعليقات (0)