- 20:06الأمن السوري يطيح بابن عم الرئيس السابق بشار الأسد
- 20:03كارمن سليمان تتألق القفطان المغربي في مهرجان موازين
- 19:29الصحة الإيرانية تحصي عدد قتلى الحرب ضد إسرائيل
- 18:25الأحرار يجمع 5000 مناضل بأكادير
- 18:23موازين 2025... ليلة السبت بنكهة عالمية وإيقاعات متنوعة
- 18:00الفنان اللبناني زياد برجي يتحدث من موازين 2025
- 17:36المدير العام لنادي مالقة الإسباني يتحدث عن أكاديمية محمد السادس
- 17:08انتقادات بسبب مراحيض كلفت 180 مليونا للوحدة بالرباط
- 16:49حزب الأحرار ينوَّه بإجراءات إعادة تشكيل القطيع الوطني
تابعونا على فيسبوك
درعة-تافيلالت.. الزيارة الحكومية شكلت مناسبة لإطلاق مجموعة من المشاريع التنموية
أفاد "عزيز أخنوش"، رئيس الحكومة، في تصريح صحفي يومه السبت 17 يونيو الجاري بتنغير، على هامش اجتماعه بأعضاء مكتب المجلس الجهوي لدرعة - تافيلالت، عقب هذه الزيارة التي قام بها على رأس وفد وزاري إلى الجهة، بأن زيارته شكلت مناسبة لإطلاق مجموعة من المشاريع التنموية.
وأوضح "أخنوش"، أن هذه المشاريع تكتسي "أهمية كبرى"، وتهم قطاعات الصحة والتعليم والسياحة والتنمية والماء والطرق وغيرها. مشيرا إلى إطلاق كلية الطب، "إحدى المشاريع المهمة التي ستتيح لأبناء المنطقة إمكانية متابعة تكوينهم، والعمل على الصعيد المحلي"، علاوة على المستشفى الجامعي الذي ستحتضنه مدينة الرشيدية، فضلا عن مجموعة من المستشفيات التي تم إعطاء انطلاقتها، ومن المنتظر أن يتم تزويدها بأجهزة ذات جودة عالية.
ولفت رئيس الحكومة، إلى وجود مشاريع تهم قطاع السياحة، مؤكدا على أهمية تقوية الربط الجوي للمنطقة، وإعادة فتح الفنادق المغلقة وخلق دينامية سياحية محلية، على غرار ما تشهده باقي مناطق المملكة. وسجل أن الحكومة تولي أهمية كبرى لإشكاليات الماء، من خلال السدود الموجودة أو تلك التي يجري العمل على إحداثها، بهدف إيصال الماء الصالح للشرب إلى ساكنة الجهة.
وأشاد بالإلتزام المشترك بين الحكومة وجهة درعة - تافيلالت، معربا عن استعداد الحكومة لتقديم مختلف أوجه الدعم لتدارك "بعض التأخر" الذي طال الجانب التنموي.
وقام "أخنوش"، بزيارة ميدانية إلى المستشفى الإقليمي بتنغير، توقف خلالها على مدى تقدم الأشغال بهذه المنشأة الصحية التي تبلغ سعتها السريرية 120 سريرا بتكلفة إجمالية تبلغ 240 مليون درهم، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال بها 65 بالمائة.
وتأتي هذه الزيارة الحكومية إلى جهة درعة - تافيلالت والتي دامت ثلاثة أيام، تفعيلا لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس، ومضامين البرنامج الحكومي، الرامية لتكريس الجهوية كخيار تنموي، والمساهمة في الحد من التفاوتات المجالية والإجتماعية.
تعليقات (0)