- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
دراسة اجتماعية: "حالات الطلاق تجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالخرف خاصة الرجال"
وجد علماء من جامعة ولاية ميشيغان، درسوا الوظيفة المعرفية لأكثر من 15 ألف فرد عانوا من حالات زوجية مختلفة، أن الطلاق يضاعف "خطر الإصابة بالخرف".
واكتشف العلماء أن حالات الطلاق تجعل الأشخاص، خاصة الرجال، أكثر عرضة للإصابة بفقدان الذاكرة على مدى 14 عاما، مقارنة بالمتزوجين.
وتعتقد الدراسة الجديدة أن "اختلاف الموارد الاقتصادية" و"السلوكيات المتعلقة بالصحة"، قد يكون السبب في ذلك جزئيا. ويرتبط الدعم الاجتماعي الذي يأتي مع الزواج، فضلا عن التهرب من الضغط العاطفي والمالي للطلاق، بصحة أفضل بشكل عام.
وقال الباحث الرئيس، الدكتور هوي ليو: "إن هذه الدراسة مهمة لأن عدد كبار السن غير المتزوجين في الولايات المتحدة مستمر في النمو، حيث يعيش الناس لفترة أطول ويصبح تاريخهم الزوجي أكثر تعقيدا. إن الحالة الاجتماعية عامل خطر/وقائي اجتماعي، يجري تجاهله".
وفي الدراسة، حلل الباحثون حالة 15379 مشاركا في دراسة الصحة والتقاعد، التي أجريت بين عامي 2000 و2014.
وقُسم المشاركون، الذين بلغوا 52 سنة أو أكثر في البداية، إلى مجموعات: متزوجون أو مطلقون أو منفصلون أو أرامل وغير متزوجين. وقاس العلماء الوظيفة الإدراكية كل عامين، إما شخصيا أو عبر الهاتف.
وكشفت النتائج أن جميع المشاركين غير المتزوجين، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف، على مدار 14 عاما من الدراسة، مقارنة بنظرائهم الملتزمين عائليا.
ويزعم العلماء أن "الموارد الاقتصادية المختلفة" ترتبط جزئيا بارتفاع مخاطر الخرف، لدى المشاركين المطلقين والأرامل وغير المتزوجين.
وأثرّت "السلوكيات المرتبطة بالصحة" بشكل طفيف على خطر الإصابة بالخرف لدى المشاركين المطلقين والمتزوجين، ولكنها لا تؤثر على الحالات الزوجية الأخرى.
وبشكل عام، يعتقد الخبراء أن "ما هو جيد للقلب جيد للدماغ". ووجد فريق من جامعة "تيلبورغ" في هولندا، أن الزواج السعيد يقلل من خطر الموت المبكر.
وأيا كان السبب، يأمل العلماء في جامعة ميشيغان أن تساعد دراستهم مسؤولي الصحة على "تحديد الفئات المستضعفة".
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد كشفت أنه لا ينبغي اعتبار الخرف حالة لا مفر منها في الشيخوخة، وطرحت بذلك مجموعة من التوصيات الجديدة تهدف من خلالها إلى مساعدتنا في الحد من المخاطر.
وتستند التوصيات الجديدة على تحليل عقود من الأبحاث حول عوامل خطر الإصابة بالخرف، وفي محاولة للحد من عدد الأشخاص الذين يعانون من هذا التدهور العقلي، نشرت منظمة الصحة العالمية 12 عاملا خطيرا يتعلق بشكل كبير بزيادة فرص الإصابة بالخرف عند التقدم في العمر.
ويؤثر الخرف على 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، وتكلف علاجاته 818 مليار دولار سنويا، ومن المحتمل أن تتضاعف أعداد المصابين بهذا المرض بحلول عام 2050، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
ووفقا لتقرير المنظمة، فإن عوامل الخطر الـ12 المعروفة بزيادة خطر الإصابة بالخرف، هي:
1 - الخمول البدني
2 - التدخين
3 - نظام غذائي غير صحي
4 - تعاطي الكحول على نحو ضار
5 - ضغط دم مرتفع
6 - استهلاك الدهون بشكل مرتفع
7 - البدانة
8 - الكآبة
9 - العزلة الاجتماعية
10 - الخمول العقلي
11 - فقدان السمع
12 - داء السكري
ويمكن معالجة العديد من هذه العوامل عن طريق تغيير نمط الحياة، بما في ذلك النشاط وتقليل تعاطي الكحول ما يحسن الصحة بشكل أفضل.