- 22:22الأمير مولاي رشيد يترأس بفاس المباراة النهائية لنيل كأس العرش
- 21:33أولمبيك آسفي يتوج بلقب كأس العرش لأول مرة في تاريخه
- 21:05العدالة والتنمية يُشكّك في أرقام مندوبية التخطيط
- 20:34الصيد البحري تُفنّد مزاعم تدمير الثروة السمكية
- 20:08أوزين يُسائل الحكومة عن غياب المسابح في المناطق المُهمّشة
- 19:37سوريا توضح حقيقة تعرض رئيسها أحمد الشرع لمحاولة اعتيال
- 19:20باريس سان جيرمان يكتسح إنتر ميامي برباعية ويتأهل لربع نهائي مونديال الأندية
- 18:56مجلس النواب يُناقش قانون التراجمة المُحلّفين
- 18:27ارتفاع الإستثمار الأجنبي في المغرب بـ55 في المائة
تابعونا على فيسبوك
دراسة: "مواقع التواصل الإجتماعي تتسبب في مخاطر كثيرة لصحتك العقلية"
كشف تقرير نشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، عن عدة آثار سلبية لإدمان مواقع التواصل الإجتماعي، والتي قد تؤثر على السلامة العقلية لمستخدمي المواقع، وخاصة المراهقين منهم.
وحسب التقرير البريطاني، أن بعض المراهقين لا ينامون قبل أن يجيبوا على الرسائل والتغريدات والمنشورات التي تصلهم، وهذا يستغرق أحيانا نحو ثلاث ساعات في الفراش قبل النوم، وفي حالات نادرة، يستيقظ بعضهم مع كل رنة لهاتفهم الذكي، فينظرون إلى ما وصلهم، وقد يجيبون عليه وهم نصف نائمين، لافتا إلى أن ذلك هو أوج الإدمان. مؤكدا أن ذلك يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس والإنطواء، حيث يولد الحضور المستمر على صفحات ومنصات التواصل الإجتماعي شعورا حادا لدى الإنسان بمقارنة نفسه بالآخرين الذين يعرضون أحلى صورهم الملتقطة في أجمل الأماكن وبأفخر السيارات والملابس.
وشخصت دراسة أجرتها جامعة "كوبنهاغن" بالدنمارك، أن هذه الحالة يتولد عنها ما أسمته بـ"حسد فيسبوك"، يؤدي بالبعض إلى الإنكماش والتراجع عن موقع "فيسبوك" خاصة، بل وهجره أحيانا بشكل مرضي، لعيش حالة من الرضا عن النفس كانت تغمرهم قبل أن يطلعوا على مفردات حياة الآخرين على منصات التواصل الإجتماعي. مشيرة إلى أن الحضور المستمر على منصات التواصل الإجتماعي يستهلك وقت كثيرا من الناس إلى درجة أنهم لا يعودون بحاجة إلى التواصل الحقيقي مع أصدقائهم وأقاربهم ومحبيهم، خاصة من يوجد منهم أيضا بشكل مستمر على منصة التواصل، وهو الأمر الذي يولد شعورا بالوحدة والقلق.
وأضافت الدراسة ذاتها، أن الشبكات الإجتماعية تساعد على استعادة الفرد للحظات معينة عاشها في توقيت معين، ما يؤدي إلى تراجع قدرة الإنسان على تذكر حوادث معينة في حياته، لإختلاط الحقيقي بالإفتراضي عبر المنصات.
تعليقات (0)