- 12:03ترامب يقيم مأدبة افطار رمضاني بحضور سفير المغرب بالزي التقليدي
- 11:29"ONCF" يسطر برنامجا خاصا لسير القطارات بمناسبة عيد الفطر
- 11:12توقيف الدركي الفار من محكمة الجديدة
- 10:47طرد تلميذ من مؤسسة للريادة بمراكش يحرّك حقوقيين
- 10:30هكذا يجري الاستعداد لختم القرآن بالحرم المكي
- 10:15الحكم بالسجن النافذ في حق محتجين على أسعار السمك بأزيلال
- 09:50تطورات زلزال ميانمار.. إعلان بانكوك "منطقة طوارئ" عقب زلزال قوي
- 09:21بانكوك...زلزال عنيف بقوة 7،7 يهز وسط بورما
- 09:04بعد اعتذار كوت ديفوار.. مصر تستضيف كأس أمم افريقيا للشباب
تابعونا على فيسبوك
خبير اقتصادي : "بإمكان المغرب الإرتقاء إلى مصاف البلدان الصاعدة"
يعد المغرب أحد الإقتصادات الناشئة الرئيسية في إفريقيا التي تشهد دينامية اقتصادية متسارعة يمكنها الإرتقاء به إلى مصاف "البلدان الصاعدة"، بحسب ما أفاد به "مبارك لو"، الباحث في مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، ورئيس معهد "إيميرجونس".
وقال الباحث في مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، إنه إذا كانت إفريقيا قد نجت من العواقب الوخيمة للجائحة على المستوى الإنساني، فإن انعكاساتها على النسيج الإقتصادي كانت جسيمة، مذكرا بأنه قبل الأزمة الصحية، كانت القارة "تنمو بشكل مطرد"، حتى أن الخبراء توقعوا أن القرن الحادي والعشرين سيكون قرنا إفريقيا كما كان الحال في القرن العشرين بالنسبة لآسيا، وهو منظور تعززه أجندة الاتحاد الإفريقي لسنة 2063. موضحا أن توقعات ما قبل الأزمة الصحية كانت تبشر بصعود حوالي عشرة بلدان إفريقية في غضون 10 سنوات (2018-2028)، غير أن الأزمة الصحية أبطأت هذه العملية مع الإبقاء على هذه التوقعات بالنسبة لثلاثة بلدان فقط، هي المغرب وجنوب إفريقيا وجزر موريس، التي تمكنت من الحفاظ على ديناميتها الناشئة.
وتوقع الخبير الإقتصادي، انتعاشا للنمو في عام 2021 بنسبة 3.1 في المئة بفضل تنفيذ تدابير الاستجابة ودعم النمو وتأثير الإنتعاش الإقتصاد العالمي. مشددا على أن الرهان الحالي يكمن في قدرة البلدان على تمويل مخططاتها للإنتعاش التي تتجاوز في بعض الأحيان التوقعات الأولية، الأمر الذي يثير التساؤل حول كيف ستسطيع هذه البلدان، في ظل ظروف عالمية ومحلية صعبة، تعبئة أكبر عدد من الموارد يمكنها من تنفيذ تمويل مخططات الإنتعاش.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية تشكل فرصة حقيقية للقارة من أجل الإنتعاش، لكنها لا تزال تعتمد على التصنيع الذي يستلزم مع ذلك استثمارات ضخمة من حيث الموارد البشرية والتكنولوجية، في حين أن الأزمة الصحية أرخت بظلالها على آفاق النمو الإقتصادي في إفريقيا. مؤكدا على الحاجة إلى مراجعة التوقعات على المدى المتوسط، وتعديل الأجندات، ووضع تصورات بعيدة المدى، بهدف العودة إلى المسار الصحيح للإنتعاش.
تعليقات (0)