- 23:50المغرب يشارك في البطولة العربية للغولف للناشئين والسيدات بمصر
- 23:30طنجة تحتضن أكبر معرض تشكيلي للفن السلفادوري في إفريقيا
- 23:10مهرجان الدار البيضاء للسينما المستقلة يكرّم الفنانة فاطمة خير
- 22:50الرباط تحتضن الدورة الخامسة لأسبوع الفيلم الإيفواري
- 22:30علامة "منتج العام المغرب" تعلن عن الفائزين في حفل أبريل المقبل
- 22:24كأس ملك إسبانيا...ريال مدريد إلى النهائي بعد فوز مثير على سوسيداد
- 22:17الحكومة تناقش إصلاحات الضمان الاجتماعي ورواتب الشيخوخة
- 22:15اعتقال صاحب فيديو الاعتداء بالسلاح الأبيض
- 22:03العثور على جثة مجهولة يستنفر أمن بني ملال
تابعونا على فيسبوك
خبير إقتصادي يعتبر خوصصة مصفاة "لاسامير" فضيحة تاريخية
اعتبر الخبير الإقتصادي "نجيب أقصبي"، في مداخلة له خلال ندوة نظمتها الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، أن ملف مصفاة "لاسامير" المتوقفة منذ 2015، "فضيحة بكل المقاييس"، مضيفا أنه كانت هناك أخطاء جوهرية من البداية، والتي أدت إلى توقف الشركة.
وأكد أقصبي، أن الملف برمته فضيحة بكل المقاييس وهو ما يشهد عليه التاريخ، مشيرا إلى أن أزمة فيروس "كورونا" الحالية أتت بدروس يجب أخذ العبرة منها ولها علاقة مباشرة مع ملف "لاسامير". معتبرا أنه لا يوجد بلد تجرأ على خوصصة شركات المؤسسات العمومية والتي تشتغل في قطاعات استراتيجية حيوية متعلقة بالأمن الغذائي والطاقي، فيما يمكن في المقابل خوصصة شركات النقل والسياحة.
وأشار الخبير الإقتصادي، إلى أن "لاسامير" تلعب دورا استراتيجيا في مجال حيوي وهو الطاقة، مضيفا أن الظروف التي فيها خوصصة المصفاة لم تكن عادية ولا تستلزم قواعد الحد الأدنى من الشفافية، واصفا الأمر بـ"الخطيئة الأصلية". مؤكدا أن المالكين الجديد الذين اشتروا المصفاة لم يحترموا شروط الحد الأدنى من التسيير الجيد، حيث لم يحترموا دفتر التحملات والإلتزامات التي وقعوا عليها اثناء الخوصصة ومنها زيادة الإستثمارات، في الوقت الذي راكموا أرباحا طائلة.
وزاد قائلا: "شركة "سامير" تتوفر فيها شروط النجاعة لضمان الأمن الطاقي للبلاد، وما ينقص فقط هو إعادة رسملتها، وإعادة النظر في برنامج تطويرها على المدى البعيد، والتخطيط للإستثمارات الضرورية التي يتوجب أن تباشرها الشركة مستقبلا، وإذا تحقق ذلك، فإن مستقبلها لن يكون إلا زاهرا".
وكانت وزارة الطاقة والمعادن والبيئة، قد قررت منح تفويض استغلال صهاريج مصفاة "لاسامير" للمكتب الوطني للهيدروكاربونات والمعادن.
تعليقات (0)