- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
حيار: أزيد من 32 مليون درهم للأسر المتضررة من الزلزال
أعلنت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، في عرض قدمته أمام لجنة القطاعات الإجتماعية بمجلس النواب 26 دجنبر الجاري، أنه تم برسم سنة 2023، تخصيص 32 مليون و700 ألف درهم لتقديم المساعدة الإجتماعية والنفسية لـ 46 ألف أسرة متضررة جراء زلزال الحوز.
وأوضحت حيار، أن الوزارة تمكنت من تعبئة أزيد من 400 مساعد اجتماعي وأخصائي نفسي وعاملين اجتماعيين للتدخل الاستعجالي لفائدة ضحايا الزلزال. مشيرة إلى أن الوزارة، في إطار برنامج التدخل الاستعجالي برسم سنة 2023، أحدثت 17 وحدة للمساعدة الاجتماعية، و14 وحدة لجسر الأسرة بالمناطق المتضررة، بالإضافة إلى إحداث 17 فضاء للأطفال، وتوفير ما مجموعه 3100 من الخيام، وذلك بعد جردها للمؤسسات الاجتماعية التي تضررت جراء الزلزال، والتي بلغ عددها 242 مؤسسة.
وأفادت وزيرة التضامن، بأن عدد الجماعات التي استفادت من خدمات المساعدة الاجتماعية أو العينية المقدمة من طرف القطب الاجتماعي للوزارة، بلغ 89 جماعة، أي ما يعادل 82 في المائة من الجماعات الأكثر تضررا من الزلزال. مؤكدة أن برنامج التدخل الاستعجالي، يشمل إحداث مراكز جديدة لمواكبة الأسر المتضررة، والتي بلغت 36 مشروعا بغلاف مالي يفوق 8 ملايين درهم، وتعبئة الموارد البشرية خاصة المتعلقة بتقديم المساعدة الاجتماعية والنفسية، فضلا عن عمليات تأهيل وإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الزلزال.
وشددت الوزيرة، على ضرورة تضافر جهود كل القطاعات الحكومية، مثمنة تدخلها الاستعجالي في المناطق المتضررة،. ودعت أيضا إلى العمل على تعبئة الموارد البشرية واللوجستية، والقيام بمبادرات مبتكرة خصوصا لفائدة جمعيات المجتمع المدني من أجل تقوية قدراتها في مجال الرعاية الاجتماعية.