- 16:10بن إبراهيم يُحمّل جماعة فاس مسؤولية الفاجعة
- 16:02إسبانيا ترصد ميزانية جديدة لدراسة إنجاز النفق القاري مع المغرب
- 15:43تطورات جديدة في محاكمة محمد بودريقة
- 15:42تحذيرات إسبانية من مواد سامة في الأفوكا المغربية
- 15:25وسيط المملكة تحتضن اجتماعات مجلس إدارة معهد الأمبودسمان
- 15:02غليان داخل الأحزاب بسبب التزكيات المبكرة
- 14:40تطورات جديدة في قضية "سفاح" بن أحمد
- 14:22تأجيل "الجلسة الحاسمة" من محاكمة المهدوي
- 14:18برشلونة يكافئ المدرب هانسي فليك بتمديد عقده حتى 2027
تابعونا على فيسبوك
حزب "الوردة" يحذر الحكومة من موجة القلق الشعبي بسبب الغلاء
أكد حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، وقوفه الثابت والقوي إلى جانب القوى الإجتماعية الوطنية والفئات الإجتماعية المتضررة من موجة الغلاء الحالية التي مست المواد الغذائية والطاقية، بمستويات غير مسبوقة في بعض المواد الإستهلاك الواسع، لا سيما مع شهر رمضان الأبرك.
ودعا المكتب السياسي للحزب في بلاغ له، الجهات الحكومية المسؤولة إلى ضرورة وإجبارية التعامل مع موجة القلق الشعبي العميق، التي أفرزتها موجة الغلاء هاته، وسجل ما وصفها بالإرتدادات الخطيرة المحتملة للأوضاع الإجتماعية الحالية، على القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين، وما قد ينجم عن ذلك من احتقان اجتماعي تدعو مقدماته إلى ضرورة التحرك العاجل والجدي والمسؤول لوقف تداعياته. واعتبر أن الحكومة مسؤولة أمام الشعب المغربي عن قراراتها التي ما زالت تعالج آثارها بأقل مجهود، وبالحد الأدني من التضامن الذي تتطلبه مقومات بناء الدولة الإجتماعية.
وشدد الإتحاد الإشتراكي، على أن موقف البحث عن الخلاص الفردي الذي يبحث عنه كل مكون من مكونات الحكومة على حدة، لا يقوي الثقة في قدرتها على إيجاد الحلول، وتحمل المسؤولية الدستورية والسياسة والأخلاقية الجماعية، كما أنه لايتماشى مع خطورة الأوضاع، وينذر بتطورات صار من الإجباري على الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها كاملة في استباق الحلول لها من خلال التجاوب مع مطالب المعارضة بخصوص القرارات الشجاعة التي تدافع عنها عبر المسارات المؤسساتية والدستورية المسؤولة.
وأعلن حزب "الوردة"، عن تشكيل لجنة اقتصادية موسعة للبث وتدقيق المقترحات التي يرى الإتحاد أن من شأنها أن تعالج استباقيا واستعجاليا الوضع المرتبط بمعضلة غلاء الأسعار والإسقاطات العميقة للتضخم الذي يرافقه، على المعيش اليومي للمواطنين وعلى قوة الإقتصاد وتماسك المجتمع.
تعليقات (0)