- 12:32تقرير : المغرب صار "حديقة الخضروات لأوروبا"
- 11:40أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الفطر ويتقبل التهاني
- 11:23يهود المغرب يهنئون مواطنيهم المسلمين بعيد الفطر المبارك
- 01:44"فيفا" يهدد بسحب تنظيم مونديال 2030 من ملاعب إسبانية بعد فضيحة اختيار المدن
- 01:24العفو الملكي يشمل عبد القادر بلعيرج وعددًا من المدانين في قضايا الإرهاب
- 01:18التلفزيون الإسباني يحصل على حقوق بث مونديال 2026
- 01:18صالونات الحلاقة بالمغرب تشهد إقبالًا قياسيًا ليلة عيد الفطر
- 01:07أشبال الأطلس يفتتحون "كان U17" باكتساح أوغندا بخماسية نظيفة
- 22:30تحطم أول صاروخ مداري يُطلق من أوروبا بعد ثوانٍ من الإقلاع
تابعونا على فيسبوك
حزب "الكتاب" يدعو الحكومة لدعم المتضررين من جائحة "كورونا"
سجل حزب "التقدم والإشتراكية"، في اجتماع مكتبه السياسي المنعقد يومه الثلاثاء 30 نونبر 2021، باعتزاز المكتسبات الهامة والمجهودات الكبيرة التي بذلتها بلادنا في مواجهتها لجائحة "كوفيد-19" وتداعياتها، على المستويات الصحية والإقتصادية والإجتماعية.
وأكد المكتب السياسي للحزب، على ضرورة تحصين هذه المكاسب، لا سيما من خلال الأخذ في عين الإعتبار حجم الأضرار التي تلحق بعدد من الأسر والمهن والقطاعات، بفعل التدابير الإحترازية المتخذة لحماية بلادنا من موجات جديدة للجائحة. ولذلك، يطالب الحكومة بالقيام بكل ما يلزم لدعم المتضررين، وإرفاق الإجراءات الإحترازية بمبادرات اجتماعية مواكبة. وبهذا الصدد يقترح الحزب إطلاق حملة وطنية واسعة جديدة للتضامن.
ودعا "التقدم والإشتراكية"، الحكومة إلى استشعار ما تعرفه الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية من صعوبات حقيقية، وإلى حسن تقدير ما تتسم به الأوضاع السياسية من دقة أكيدة، والإنتباه إلى ما يخترق المجتمع من ردود فعل رافضة لعدد من التدابير الحكومية. وذلك ما يقتضي منها التفاعل الإيجابي مع انتظارات المواطنين، والإسراع في اتخاذ إجراأت قوية ناجعة وذات وقع ملموس على مستوى معيش المغاربة. كما يقتضي منها تفادي المقاربات التبريرية غير المجدية، والإبتعاد عن الارتكان إلى أي اطمئنان مبالغ فيه يستند إلى غـرور التوفر على أغلبية عددية بالمؤسسات المنتخبة من دون مراعاة، بالشكل اللازم، لعمق الأوضاع، وللتعبيرات في المجتمع التي تكون، في معظمها، غير مؤطرة، لا حزبيا ولا نقابيا.
واعتبر حزب "الكتاب"، أن "الدولة الاجتماعية"، التي ناضل دائما من أجلها، ليست مجرد شعارات وأقوال، بقدر ما يتعين أن تكون منظومة متكاملة وشاملة من الإصلاحات الإقتصادية والإجتماعية، ومن التدابير التي من شأنها التحسين الفعلي لأوضاع المغاربة. كما أنها تستلزم بالضرورة أن تكون مقرونة، في إطار نظرة شمولية، بتوطيد "الدولة الديموقراطية"، بما يفعل مضامين الدستور، ويعزز دور المؤسسات، ويوسع فضاء الحقوق والحريات، ويقوي الأدوار التأطيرية والإقتراحية للفاعلين السياسيين. مشيدا من جهة أخرى، بالرسالة التي وجهها جلالة الملك محمد السادس إلى رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف. وعلى ثبات موقف بلادنا، ملكا وحكومة وشعبا، في الإلتزام بالدفاع المبدئي والعملي عن قضية فلسطين وعن القدس الشريف.
تعليقات (0)