- 00:30ترحيل جزائري ينتحل صفة مغربي لتجنب الترحيل من ألمانيا
- 00:11حرمان آلاف المغاربة من دعم السكن يجر المنصوري للمساءلة
- 23:50ترويج أقراص مخدرة يطيح بطبيب في بركان
- 23:30بتعليمات ملكية.. الحرس الملكي يوزع 5 آلاف وجبة إفطار يوميا
- 23:10الرميلي ترد على طلب تفويت ملعب “محمد الخامس”
- 22:42الرمضاني يهاجم مشاهير السوشال ميديا بسبب“ترند” العمرة
- 22:33نسبة ملء السدود الكبرى بجهة الشرق بلغت 49،39 في المائة
- 22:17المغرب استقبل نحو 2.7 مليون سائح متم فبراير الماضي
- 22:02اصطدام حافلة بسيارة يخلف 4 إصابات بالبيضاء
تابعونا على فيسبوك
حامي الدين: "إعفاء بنكيران خلف صدمة سياسية والأحزاب مسيّرة"
قال عبد العالي حامي الدين، القيادي بحزب العدالة والتنمية، وعضو الفريق النيابي للحزب ذاته، بمجلس المستشارين، إن الأحزاب المكونة للاغلبية الحكومية، "مسلوبة الإرداة".
وأضاف حامي الدين، في مقال له بعنوان "العدالة والتنمية أشاع فكرا مقاصديا معتدلا"، أنه "من الواضح أن الحكومة الحالية لم تتشكل نتيجة لتحالفات سياسية متينة بين أحزاب سياسية حرة، ولم تتشكل تتويجا لتوافقات سياسية عميقة، ولا حتى نتيجة "لمساومات إرادية" بين الفرقاء السياسيين، ولكنها نتيجة قرار فوقي اتخذه الأقوياء وتم فرضه على أحزاب مسلوبة الإرادة تقريبا..".
وأكد المسؤول الحزبي، أن "لحظة إعفاء عبد الإله بنكيران من رئاسة الحكومة بعد تعثر تشكيلها لمدة ستة أشهر شكلت لحظة صادمة لأبناء الحزب وقواعده ومتعاطفيه، خصوصا بعد تشكيل الحكومة الثانية برئاسة سعد الدين العثماني من طرف ستة أحزاب والقبول بالاشتراطات التي ظل الحزب يرفضها لمدة ستة أشهر".
وزاد حامي الدين، أن "البيجيدي" لم يتعامل بالأوزان الانتخابية مع حلفائه، سواء في الحكومة السابقة التي ترأسها عبد الإله بنكيران أو في الجماعات والجهات التي يدبر فيها تحالفاته مع قوى سياسية أخرى"، معتبرا أن "المشكلة الحقيقية، تكمن في اعتماد تنازلات متتالية بطريقة سريعة غير خاضعة لمنطق التوافق المبني على الرضا المتبادل، مما يعطي الانطباع بأننا أمام إملاء ات فوقية تفقد معها المؤسسة الحزبية استقلالية قرارها".
وشدد على أن "المعادلة التي يريد حزب العدالة والتنمية أن ينجح فيها هي الوفاء للشعب والولاء للدولة مجسدة في ممثلها الأسمى"، في إشارة إلى الملك محمد السادس، معتقدا أن "أي خلل في هذه المعادلة من شأنه أن يخلق له مشاكل كثيرة في مسيرته، يفقد معها بوصلة الإصلاح الديمقراطي".
تعليقات (0)