- 07:15توقعات الطقس: انخفاض درجات الحرارة وسحب غير مستقرة في مختلف المناطق
- 23:55مانشستر سيتي يتلقى ضربة قوية بإصابة هالاند في الكاحل
- 23:39العثور على جثة الطفل الغريق بعد عشرة أيام من البحث في نهر أم الربيع
- 23:20الوداد يقترب من ضم سطيفان عزيز كي
- 23:15دنيا بطمة تعود إلى الساحة الدولية بحفل في لندن بعد غياب طويل
- 23:10الإمارات: إدانة قتلة الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان
- 23:00نوير يعود للتدريبات قبل مواجهة إنتر ميلان في دوري الأبطال
- 22:55زامبيا تكتسح تنزانيا برباعية في افتتاح مشوارها بكأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة
- 22:36الفيفا يتابع جاهزية ملاعب المغرب قبل مونديال 2030
تابعونا على فيسبوك
جامعة محمد السادس تسعى لتكرار نجاح وادي السيليكون الأمريكي ببنجرير
تسعى جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P) إلى استحضار الطريقة الرائدة التي أدت إلى تفوق "وادي السيليكون" في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يعد مركزا عالميا بارزا في مجالات البرمجيات والاتصالات.
وفي هذا الإطار، كشف تقرير منشور في صحيفة "LesEchos" الفرنسية أن الجامعة قامت بتأسيس عدة تحالفات مع مؤسسات مرموقة في الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، البرازيل، المملكة المتحدة، إسبانيا، سويسرا، وفرنسا.
وأفاد التقرير نقلا عن خالد بادو، مدير الشؤون المؤسسية، بأن الجامعة تسعى من خلال هذه الشراكات إلى تجسيد أحد أهم عوامل نجاح وادي السيليكون، وهو التقارب بين الأكاديميين والصناعات، مع التركيز على تقليص المدة الزمنية المطلوبة، حيث تهدف الجامعة إلى تحقيق هذا الهدف في أقل من 30 عاما، بدلا من الفترة التي استغرقها نجاح التجربة الأمريكية.
تظهر استراتيجية الجامعة بوضوح من خلال إبرام شراكة مع إحدى الشركات الاستثمارية في وادي السيليكون بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وهي "Plug and Play"، التي كانت منصة لبداية "جوجل"، وقد أدت هذه الشراكة إلى إنشاء نسخة إفريقية للمنصة تحت اسم "Plug and Play Africa".
تعتمد الجامعة على قوة هذه الشراكة وشبكتها، بالإضافة إلى الخبرة الطويلة للشريك في هذا المجال، فيما يعول الشريك بدوره على النظام البيئي الابتكاري للجامعة.
وفي سياق متصل، قامت الجامعة بإنشاء صندوق استثماري داخل وادي السيليكون في كاليفورنيا، حيث تقوم شركة "بدرة" التابعة للجامعة بشراء حصص في شركات ناشئة بهدف دعم تطوير التكنولوجيا المستقبلية وإدماجها في بيئة الجامعة.
وفي المغرب، تعمل الجامعة على دعم أكثر من 600 مشروع، مما أسفر عن إنشاء حوالي 20 شركة ناشئة حصلت على الدعم والمرافقة من الجامعة وصناديق الاستثمار المرتبطة بها.
وبالإضافة إلى ذلك، تسعى جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P) إلى تطوير الممارسات الزراعية في القارة الأفريقية، حيث تعمل كلية UM6P للزراعة والأسمدة وعلوم البيئة على تحقيق ذلك، من خلال جمع كيانات بحثية متخصصة في هذا المجال وتوجيه جهودها نحو تحسين الإنتاج الزراعي وتقديم حلول لمشاكل تغير المناخ، باستخدام تقنيات التحليل الرياضي والتعلم الآلي لفهم خصائص التربة وتنبؤ سلوكها تحت ظروف مختلفة، واتخاذ القرارات المستنيرة بناءً على تلك البيانات.
تعليقات (0)