- 13:46منع دخول شاحنات الأغنام إلى الأسواق بإقليم بني ملال
- 13:42مهني يرد على البيجيدي بشأن دعم "مطيشة"
- 13:26حجز 20 طن من الأكياس البلاستيكية بأولاد التايمة
- 13:15ندوة صحفية للجنة الإشراف على انتخابات المكتب المغربي لحقوق المؤلف
- 13:02الدرك الملكي يسجل زيادة كبيرة في عدد الجرائم الإلكترونية
- 12:48مطالب برلمانية بالتحقيق في اختلالات مشروع إصلاح طريق بجماعة المكرن
- 12:33تأييد حبس المتابعين في قضية “تصرفيقة قائد تمارة”
- 12:14لزرق يكتب: "ديمقراطية الفساد" تتحول من ممارسات لا أخلاقية لحقوق شعبية
- 12:07افتتاح وحدة جديدة لتصنيع الألبسة بسلا
تابعونا على فيسبوك
تهديدات إرهابية تستنفر منظمي أولمبياد باريس 2024
تستعد العاصمة الفرنسية باريس لاحتضان دورة الألعاب الأولمبية، وذلك خلال الفترة الممتدة من من 26 يوليوز إلى 11 غشت المقبلين، وسط مواجهة تحد غير مسبوق على صعيد الأمن السيبراني، والتهديدات الإرهابية، إذ يتوقع المنظمون ضغوطا كبيرة على الألعاب هذا الصيف.
وتبدو فرنسا الأكثر تخوفا من تعرضها لعمليات إرهابية في الأسابيع والأشهر المقبلة، خصوصا بمناسبة فعاليات الألعاب الأولمبية التي تستضيفها باريس وعدد من المدن الكبرى..
وخلال هذه الفترة التي ستشهد تدفقا استثنائيا أجنبيا إلى فرنسا، ستكون باريس قبلة العالم. ولذا، فإن السلطات السياسية والأمنية على السواء تبدو قلقة من استغلال تنظيمات إرهابية المناسبة للقيام بعمل إرهابي من شأنه إفساد الحدث الرياضي من جهة، وإبراز العجز الفرنسي عن المحافظة على الأمن والسلامة العامة من جهة ثانية، فضلا عن تمكين الإرهابيين من الحصول على فرصة ترويجية تعيد إثبات حضورهم على المستوى الدولي.
ومنذ العمل الإرهابي الذي ضرب موسكو، عاد الهم الإرهابي إلى واجهة الاهتمامات الفرنسية. لكن تجدر الإشارة إلى أنه لم يغب عنها تماما؛ لأن فرنسا ومنذ عام 2015، بقيت على لائحة الأهداف الإرهابية.
ومنذ ذلك التاريخ سقط 273 شخصا، وجرح عدة مئات... فيما يعد الهجوم على ملهى «الباتاكلان»، مساء 13 نونبر2015 الأكثر دموية؛ إذ أدى إلى مقتل 90 شخصا وإصابة العشرات.
وتبنى حينها «تنظيم داعش» الإرهابي، الهجوم، والهجمات الأخرى التي ضربت باريس وضاحيتها في تلك الفترة.
إزاء هذه المخاطر، فإن أولوية الأولويات بالنسبة للدولة هي "حماية الفرنسيين"، الأمر الذي تعكسه التدابير التي باشرتها الحكومة، برفع مستوى التأهب الأمني إلى الحد الأقصى، ونشر القدرات الأمنية الإضافية، وتعزيز الحضور الأمني في الأماكن الحساسة مثل المدارس، وأماكن العبادة وأماكن التجمهر الكثيف في الساحات والشوارع، والاستعانة بمزيد من عناصر القوات المسلحة، ليدعموا ويساندوا عمل الشرطة والدرك وأجهزة المخابرات. وهؤلاء جميعاً «سيكونون إلى جانب الفرنسيين، في قلب المدن، ومقابل محطات القطارات وصالات المسارح وأماكن العبادة، ومعاً سيعملون على حماية حياتنا اليومية.
واليوم، يلوح التهديد الإرهابي مجددا وعنوانه، كما في 2015، «داعش»، ولكن هذه المرة فرع آخر «داعش ـ ولاية خراسان» الذي ارتكب مجزرة في روسيا.
تعليقات (0)