-
20:46
-
20:15
-
19:52
-
19:50
-
19:36
-
19:33
-
19:11
-
19:00
-
18:43
-
18:33
-
18:25
-
18:03
-
17:42
-
17:23
-
17:03
-
16:42
-
16:25
-
16:03
-
16:00
-
15:33
-
15:04
-
14:53
-
14:38
-
14:23
-
14:13
-
14:06
-
13:55
-
13:40
-
13:23
-
13:06
-
12:53
-
12:34
-
12:19
-
12:02
-
11:50
-
11:47
-
11:39
-
11:29
-
11:22
-
11:21
-
11:02
-
10:53
-
10:41
-
10:26
-
10:19
-
10:04
-
10:00
-
09:43
-
09:22
-
09:06
-
08:56
-
08:49
-
08:33
-
08:16
-
08:12
-
07:52
-
07:25
-
07:07
-
06:55
-
06:43
-
06:00
-
05:34
-
05:00
-
04:00
-
03:00
-
02:00
-
01:00
-
00:10
-
23:23
-
23:12
-
23:10
-
23:01
-
22:50
-
22:32
-
22:07
-
21:45
-
21:22
تابعونا على فيسبوك
تقرير: "الحراكة" الجزائريين تضاعفوا 7 مرات مقارنة بالمغاربة
أفادت صحف إسبانية، في تقرير لها استنادا إلى وثيقة سرية لوكالة مراقبة الحدود الأوروبية “فرونتكس”، عن تحول لافت في مسار الهجرة غير النظامية نحو إسبانيا، حيث باتت الغالبية الساحقة من الوافدين عبر غرب البحر الأبيض المتوسط من الجنسية الجزائرية، في مقابل تراجع واضح لعدد المهاجرين المغاربة الذين لطالما تصدروا المشهد في السنوات الماضية.
ووفق ذات الوثيقة، فما بين يناير ويوليوز 2025 وصل نحو 4099 جزائريا إلى شبه الجزيرة الإيبيرية، خاصة إلى جزر البليار، متجاوزين بذلك باقي الجنسيات مجتمعة. هذا الرقم يعادل سبعة أضعاف عدد المهاجرين المغاربة الذين سجل حضورهم في المركز الثالث بـ 593 مهاجرا فقط، بعد الصوماليين الذين حلوا ثانيا بـ 1190 شخصا. أما الماليون فجاؤوا رابعا بـ 474 مهاجرا.
وإلى جانب الجنسيات التقليدية، رصدت الوثيقة ظهور جنسيات “غير نمطية” في طريق غرب المتوسط، من بينها مهاجرون من بنغلاديش (48) وباكستان (18).
ورغم أن إحصاءات “فرونتكس” لا تشمل شهر غشت، إلا أن الأرقام المعلنة حتى نهاية الأسبوع الماضي تكشف عن تصاعد غير مسبوق: فقد وصل 5503 مهاجرين إلى جزر البليار على متن 296 قاربا، معظمهم جزائريون، بزيادة قدرها 70 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2024.
وحسب نفس المصدر أن لم تخل هذه الرحلات البحرية من المآسي؛ إذ جرى انتشال 44 جثة لمهاجرين، فيما لا يزال 15 آخرون في عداد المفقودين، وفق بيانات بعثة الحكومة الإسبانية.
ويعطيك هذا التحول تراجعا في حضور المهاجرين المغاربة الذين ظلوا، على امتداد سنوات، على رأس قائمة الوافدين إلى السواحل الإسبانية. وتطرح هذه المعطيات تساؤلات حول العوامل الكامنة وراء الانخفاض المغربي مقابل الارتفاع الجزائري، سواء تعلق الأمر بالتشديد الأمني أو بالمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية في البلدين.
ومن جانبها، أعلنت السلطات الإسبانية أمام هذه الموجة المتباعدة حالة “طوارئ هجرة” في جزر البليار منتصف شتنبر، مع تخصيص 6.75 مليون يورو لتعزيز الرعاية الإنسانية للمهاجرين الوافدين في ظروف هشة، فضلا عن تمديد عمل التعزيزات الأمنية التابعة للشرطة الوطنية والحرس المدني حتى نهاية أكتوبر المقبل.