- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
تابعونا على فيسبوك
تقرير .. المغرب يحتل المرتبة الـ26 في لائحة الشركاء التجاريين لأمريكا
وضع تقرير حكومي حديث أصدرته خارجية الولايات المتحدة الأمريكية حول "مناخ الإستثمار في العالم"، المملكة المغربية في المرتبة السادسة والعشرين عالميا كشريك تجاري.
وحسب التقرير الأمريكي فإن صادرات الولايات المتحدة الأمريكية إلى المغرب تبلغ 1.9 مليار دولار، في مجال الطائرات وقطع غيارها وكذا زيت الوقود والحبوب والعلف الحيواني، حيث ارتفع حجم هذه البضائع بحوالي 19 في المائة منذ سنة 2015، وذلك راجع إلى تسليم ثلاث طائرات جديدة للخطوط الملكية المغربية من نوع "دريملاينر" وارتفاع حجم مشتريات المملكة من زيت الوقود. في حين بلغ إجمالي صادرات المملكة للولايات المتحدة حوالي مليار دولار، بزيادة 1 في المائة سنويا، وعلى رأسها توجد الأسمدة والآلات الكهربائية والملابس والمنتجات الفلاحية والأسماك.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المغرب استثمر حوالي 15 مليار دولار في البنية التحتية، ما بين 2016 و2015 لتلبية الطلب المحلي، عبر بناء الطرق والطرق السريعة والموانئ وغيرها من وسائل وخدمات النقل. مبرزا أن مكانة المغرب كمركز تجاري تعززت باتفاقياتها التجارية مع دول الخليج ودول البحر الأبيض المتوسط والدول الإفريقية والولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبي؛ وهو الأمر الذي مكنه من التوفر على إمكانية الوصول، معفى من الرسوم الجمركية، إلى أسواق 55 بلدا يمثلون أكثر من مليار مستهلك و60 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وخلص تقرير الخارجية الأمريكية إلى أن هناك ما يقارب 150 شركة أمريكية تعمل في المغرب؛ من بينها شركات متعددة الجنسيات، إضافة إلى شركات متوسطة أثبتت وجودها في البلاد وأصبحت تستهدف أسواق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا. معتبرا أن المغرب ظل "منذ ظهور الربيع العربي، بالمقارنة مع جيرانه، مستقرا، بتقديمه لإصلاحات أهمها دستور 2011، إضافة إلى تركيز الحكومة على تطوير المنظومات الصناعية".