- 07:53الأميرة للا حسناء تترأس افتتاح الدورة الـ28 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة
- 07:32منتخب الفتيان في المستوى الثاني قبل سحب قرعة كأس العالم
- 07:00ارتفاع في درجات الحرارة في توقعات حالة الطقس ليوم السبت
- 21:12عقوبات تنتظر المدخنين في الأماكن العمومية
- 20:42الصندوق الدولي للتنمية الزراعية يصدر سندا مستداما ثانيا لبنك المغرب
- 20:33مونديال الأندية..النسخة الموسعة تطلق في يونيو 2025 وجوائز تفوق مليار دولار
- 20:20بعد إغلاق الحدود في وجهه .. تهم ثقيلة تلاحق لخصم
- 19:58ارتباك في حركة القطارات بسبب أشغال الصيانة
- 19:33وهبي يستقبل المدعي العام للرأس الأخضر
تابعونا على فيسبوك
تقرير.. المغرب من البلدان الأوائل بأفريقيا في مجال التصنيع
عرف مستوى التصنيع في 37 بلدا أفريقيا من ضمنها المغرب، نموا ملحوظا خلال 11 عاما الماضية. وفق ما أورده تقرير جديد نشره البنك الأفريقي للتنمية، والإتحاد الأفريقي، ومنظمة الأمم المتحدة من أجل التنمية الصناعية.
وجاء في بيان للبنك الأفريقي للتنمية، أن التقرير حول مؤشر التصنيع بأفريقيا، يقدم تقييما على الصعيد الوطني للتقدم المحرز من قبل 52 بلدا أفريقيا على أساس 19 مؤشرا رئيسيا. مؤكدا أنه سيتيح للحكومات الأفريقية، تحديد البلدان المرجعية، من اجل تقييم أفضل لأدائها في المجال الصناعي، وتحديد فعال لافضل الممارسات.
وأضاف البيان، أن البنك الأفريقي للتنمية والإتحاد الأفريقي، ومنظمة الأمم المتحدة من أجل التنمية الصناعية، أطلقوا بشكل مشترك النسخة الأولى من التقرير، على هامش قمة الإتحاد الأفريقي حول التصنيع، وتنويع الإقتصاد المنعقدة بنيامي بالنيجر. مشيرا إلى أن جنوب أفريقيا حافظت على تصنيفها في الصدارة خلال الفترة من 2010 الى 2021، متبوعة بالمغرب بفارق جد ضئيل ثم مصر وتونس وجزر موريس وأستواتيني.
وفي هذا الصدد، قال "عبدو مختار"، مدير التنمية والصناعة والتجارة بالبنك الأفريقي للتنمية، الذي مثل المؤسسة خلال الحدث، إنه إذا كانت أفريقيا قد أحرزت تقدما مشجعا في مجال التصنيع في الفترة من 2010 إلى 2022، فان جائحة "كوفيد-19"، والأزمة الروسية الأوكرانية، ساهما في كبح هذه الجهود، وأثرت على منظومة الإنتاج.
وأكد المسؤول بالبنك الأفريقي للتنمية، أن القارة الأفريقية لديها فرصة فريدة لمعالجة هذا الوضع من خلال تعزيز تكاملها، والإستفادة من أسواقها الخاصة، معتبرا في هذا الصدد ان منطقة التبادل الحر القارية الأفريقية، تشكل فرصة غير مسبوقة لإنشاء سوق فريد يضم 1.3 مليار نسمة، يتيح خلق قوة استهلاكية ومقاولاتية يصل حجمها إلى أربعة آلاف مليار دولار، مما يمكن من تعزيز علاقات التجارة والإنتاج، والإستفادة بالتالي من التنافسية الصناعية والإندماج الإقليمي.
وتشمل المؤشرات الـ19، على الخصوص الأداء في ميدان التصنيع، والرأسمال، واليد العاملة، وبيئة الأعمال، والبنيات التحتية، والإستقرار الماكرو-اقتصادي. كما تضع تصنيفا على مستوى التصنيع للبلدان الأفريقية وفق ثلاثة محاور ذات صلة بالأداء والمحددات المباشرة وغير المباشرة.
تعليقات (0)