- 16:53وساطة برلمانية تجمع المحامين و وهبي
- 16:09مزور يُطلع الألمان على رؤية المغرب الجديدة في مجال الإستثمار
- 15:41مُهندس الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء مُرشّح لهذا المنصب
- 15:24مهرجان الرباط الدولي للسينما يكرم وزير الاتصال السابق
- 15:00أسر ضحايا أكديم إزيك تدعو لمنحهم صفة مكفولي الأمة
- 14:47سفيرة المغرب بالشيلي: المملكة حقّقت مكاسب مهمة في قضية الصحراء
- 14:29ارتفاع عدد الضحايا المغاربة جراء فيضانات فالنسيا
- 14:22إحصاء 2024 يكشف انخفاض معدل النمو السكاني بالمغرب
- 14:19إطلاق الإستطلاع الوطني لدراسة الإبتكار في المغرب
تابعونا على فيسبوك
تقرير.. المغرب من البلدان الأوائل بأفريقيا في مجال التصنيع
عرف مستوى التصنيع في 37 بلدا أفريقيا من ضمنها المغرب، نموا ملحوظا خلال 11 عاما الماضية. وفق ما أورده تقرير جديد نشره البنك الأفريقي للتنمية، والإتحاد الأفريقي، ومنظمة الأمم المتحدة من أجل التنمية الصناعية.
وجاء في بيان للبنك الأفريقي للتنمية، أن التقرير حول مؤشر التصنيع بأفريقيا، يقدم تقييما على الصعيد الوطني للتقدم المحرز من قبل 52 بلدا أفريقيا على أساس 19 مؤشرا رئيسيا. مؤكدا أنه سيتيح للحكومات الأفريقية، تحديد البلدان المرجعية، من اجل تقييم أفضل لأدائها في المجال الصناعي، وتحديد فعال لافضل الممارسات.
وأضاف البيان، أن البنك الأفريقي للتنمية والإتحاد الأفريقي، ومنظمة الأمم المتحدة من أجل التنمية الصناعية، أطلقوا بشكل مشترك النسخة الأولى من التقرير، على هامش قمة الإتحاد الأفريقي حول التصنيع، وتنويع الإقتصاد المنعقدة بنيامي بالنيجر. مشيرا إلى أن جنوب أفريقيا حافظت على تصنيفها في الصدارة خلال الفترة من 2010 الى 2021، متبوعة بالمغرب بفارق جد ضئيل ثم مصر وتونس وجزر موريس وأستواتيني.
وفي هذا الصدد، قال "عبدو مختار"، مدير التنمية والصناعة والتجارة بالبنك الأفريقي للتنمية، الذي مثل المؤسسة خلال الحدث، إنه إذا كانت أفريقيا قد أحرزت تقدما مشجعا في مجال التصنيع في الفترة من 2010 إلى 2022، فان جائحة "كوفيد-19"، والأزمة الروسية الأوكرانية، ساهما في كبح هذه الجهود، وأثرت على منظومة الإنتاج.
وأكد المسؤول بالبنك الأفريقي للتنمية، أن القارة الأفريقية لديها فرصة فريدة لمعالجة هذا الوضع من خلال تعزيز تكاملها، والإستفادة من أسواقها الخاصة، معتبرا في هذا الصدد ان منطقة التبادل الحر القارية الأفريقية، تشكل فرصة غير مسبوقة لإنشاء سوق فريد يضم 1.3 مليار نسمة، يتيح خلق قوة استهلاكية ومقاولاتية يصل حجمها إلى أربعة آلاف مليار دولار، مما يمكن من تعزيز علاقات التجارة والإنتاج، والإستفادة بالتالي من التنافسية الصناعية والإندماج الإقليمي.
وتشمل المؤشرات الـ19، على الخصوص الأداء في ميدان التصنيع، والرأسمال، واليد العاملة، وبيئة الأعمال، والبنيات التحتية، والإستقرار الماكرو-اقتصادي. كما تضع تصنيفا على مستوى التصنيع للبلدان الأفريقية وفق ثلاثة محاور ذات صلة بالأداء والمحددات المباشرة وغير المباشرة.