تقرير يكشف الوزراء الذين لم يجيبوا عن أسئلة البرلمانيين
رصد تقرير صادر عن جمعية "سمسم – مشاركة مواطنة"، بعنوان "الحصيلة الرقابية لعمل مجلس النواب خلال السنة الثالثة من الولاية التشريعية 2021 – 2026، من خلال الأسئلة الكتابية والشفوية"، أن خمسة قطاعات وزارية لم تتعدى نسبة الإجابة فيها على الأسئلة الكتابية المُقدمة لها من طرف أعضاء مجلس النواب العشرين في المئة.
وكشف التقرير ذاته، أن رئاسة الحكومة حلت في المرتبة الأخيرة، بعدم إجابتها على أي سؤال كتابي من الأسئلة الكتابية الـ 8 التي وجهت لها، أي بنسبة إجابة مُحددة في 0 في المئة، يليها وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، التي حلت في المرتبة ما قبل الأخيرة، بنسبة إجابة بلغت 1.69 في المئة، من بين مجموع الأسئلة الكتابية الـ 59 التي وجهت لها.
وأضاف التقرير، أن منسقة تنسيقية الأمناء العامون لحزب الأصالة والمعاصرة، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، لم تجب سوى على 17 سؤالا كتابي من بين 203 أسئلة توصل بها ديوانها الوزاري، بنسبة إجابة لا تتجاوز 8.5 في المئة.
أما نسبة مدى تجاوب الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة غيثة مزور، مع الأسئلة الكتابية المطروحة عليها، فلم تتجاوز 11.3 في المئة من بين 115 سؤالا كتابا استقبلته خلال السنة التشريعية الثالثة.
وكان يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، آخر وزراء حكومة أخنوش الذين لم تتجاوز نسبة تجاوبهم مع الأسئلة البرلمانية الكتابية بمجلس النواب حاجز العشرين في المئة، إذ أجاب فقط عن 17 سؤالا كتابيا من أصل 143 سؤالا كتابيا، بنسبة إجابة عامة بلغت 11.89 في المئة.
وجدير بالذكر، أن جمعية جمعية “سمسم – مشاركة مواطنة”، شددت على أن التقرير الصادر حديثا، يهدف لتسليط الضوء على العمل الرقابي لمجلس النواب وتقييم أدائه خلال السنة الثالثة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، عبر تناول مختلف الأشغال والأنشطة التي شهدها مجلس النواب خلال هذه الفترة بدراسة وتحليل حصيلة المجلس الرقابية.