- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل ظهور مرض جلدي على تلاميذ مدرسة بمكناس
بعد توصلها بإشعار في شأن ظهور أعراض حساسية جلدية لدى بعض تلاميذ مدرسة "مصطفى المعني" بمكناس، تم تكليف لجنة من المديرية الإقليمية لزيارة المؤسسة، وذلك بتنسيق مع لجنة من المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة.
وقامت اللجنة الطبية بإجراء فحص طبي شمل التلميذات والتلاميذ المعنيين؛ تبين من خلاله أن الأمر يتعلق بحساسية جلدية غير معدية قد تعود إلى نقص في النظافة، حيث قدمت العلاجات والأدوية اللازمة لهم، مع مواكبة منتظمة للحالة الصحية للتلاميذ وكذا محيط المؤسسة. وبالموازاة مع ذلك، برمجت المديرية الإقليمية بتنسيق مع المتدخلين (السلطات المحلية، والمندوبية الإقليمية للصحة، والأطر العاملة بالمؤسسة)، حملات تحسيسية حول أهمية النظافة في الوقاية من الأمراض، تستهدف التلاميذ وأسرهم.
وكان دوار "ألمو أبوري" التابع لقيادة كرامة بإقليم ميدلت، قد شهد شهر دجنبر 2019، إصابة مجموعة من الأطفال المتمدرسين هناك بطفح جلدي وبثور على مستوى الوجه، ما استدعى تدخل المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة.
وذكرت مندوبية الصحة في بلاغ لها آنذاك، أنه "في إطار تدخلات الخلية الإقليمية لمحاربة الأوبئة التابعة لمندوبية وزارة الصحة بميدلت، وبمجرد توصل مصالح المندوبية بخبر إصابة مجموعة من الأطفال المتمدرسين بدوار ألمو أبوري التابع لقيادة كرامة، بطفح جلدي وبثور على مستوى الوجه، انتقل فريق طبي يوم السبت 30 نونبر إلى عين المكان للقيام بالبحث الوبائي". مضيفة أنه بعد إخضاع تلاميذ المدرسة للفحص الطبي، "تبين أن الأمر يتعلق بعدوى مرض الحصف الجلدي "l’impétigo" الشائعة لدى الأطفال الصغار والناتجة عن الإصابة ببكتيريا المكورات العنقودية الذهبية "staphylococcus doré"، أو المكورة العقدية المقيح "streptococcus pyogenes".
وأضافت المندوبية أنه "وتبعا لذلك فقد قام الفريق الطبي بتوزيع المضادات الحيوية والأدوية المناسبة، وبالتوقيف الإحترازي عن الدراسة للأطفال المصابين، وذلك للوقاية من انتقال العدوى لأطفال آخرين، إضافة إلى توعية الأطفال حول أهمية النظافة في الوقاية من الأمراض". منوهة بالمجهودات التي قامت بها الأطر الطبية والتمريضية والتي انتقلت إلى المنطقة وعالجت التلاميذ.