- 09:14هذه حقيقة الحكم على قاتل أستاذة أرفود بـ 20 سنة
- 09:00طلبة الطب يستعدون لتصعيد غير مسبوق
- 08:44بنعلي تكشف مستجدات مشروع أنبوب الغاز الأفريقي-الأطلسي
- 08:23قيوح: تقليص إجراءات المطار لأقل من 25 دقيقة
- 08:00انتشار “سل الحليب” في تنغير.. وزارة الصحة توضح
- 07:33الصفريوي يوضح حقيقة شرائه لنادٍ إنجليزي
- 07:03بنكيران يرد على دعاة منع المؤتمر بسبب "حماسّ
- 06:25سماء قليلة السحب إلى صافية في توقعات أحوال طقس الثلاثاء
- 23:33أكابس تُطلق موقعاً إلكترونياً جديداً
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل طرد نجل أقوى وزير داخلية في تاريخ المغرب من الأراضي الأمريكية
أقدمت السلطات الأمريكية، بحر الأسبوع الماضي، على طرد "خالد البصري"، نجل وزير الداخلية الراحل "إدريس البصري"، بعد اعتقال لمدة في سجن بيتكين بولاية "كولورادو" لمحاكمته، إثر مشاكل واجهته أثناء إقامته بمقاطعة واشنطن، نجمت أساسا عن خلافات حادة بينه وزوجته، وصلت حد التعنيف والتجويع. وفق ما كشفت عن مصادر إعلامية.
وذكرت المصادر، أن الزوجين، سافرا، في ماي من العام الماضي، رفقة ابنهما الصغير، بتأشيرة سياحية، بدعوى قضاء عطلة قصيرة، قبل أن يفاجئ زوجته بأنه سيطلب اللجوء السياسي بأمريكا، ما نجمت عنه خلافات حادة تحولت إلى متابعة قضائية. مضيفة أن البصري وزوجته يتواجدان حاليا في مخيم بهولندا، في انتظار فرصة استئناف الرحلات الجوية أو وجود رحلة استثنائية لترحيلهما إلى المغرب.
من جهتها، نقلت مصادر إعلامية أمريكية، عن أن الزوجة البالغة من العمر 27 سنة، ذاقت ألوانا من التعنيف، وأصبحت تخشى على نفسها من انتقام الزوج، سيما أنه، بعد اعتقاله لمدة قصيرة، متع بحكم تمهيدي قضى بمتابعته في حالة سراح مع ابتعاده عن منزل ضحيته.
وكان الإبن الأصغر لوزير الداخلية المغربي الأسبق، ينوي ما لم تكن زوجته تعلمه قبل أن تطأ قدماها نيويورك في ماي من السنة الماضية، إذ بعد أن كانت تعتقد أنها في رحلة سياحية رفقة زوجها "45 سنة" وابنهما الصغير، فوجئت بقرار زوجها القاضي بطلب اللجوء السياسي بالولايات المتحدة الأمريكية.
وعرف عن "إدريس البصري"، الذي كان وزيرا للداخلية في الفترة من 1979 إلى 1999، وارتبط اسمه بـ"سنوات الرصاص"؛ أنه اليد اليمنى للملك الراحل الحسن الثاني، والرجل الثاني فوق النظام من بداية الثمانينات إلى نهاية التسعينات. وقد أعفي من مهامه بعد تولي الملك محمد السادس العرش سنة 1999، وغادر إلى فرنسا عام 2003 وتوفي هناك سنة 2007.
تعليقات (0)