- 16:06أكثر من 122 مليون قاصد للحرمين الشريفين في شهر رمضان
- 15:39الداخلية تتصدى للتنازلات عن بقع وشقق برنامج بدون صفيح
- 15:05القضاء الفرنسي يدين مارين لوبان باختلاس أموال عامة
- 12:32تقرير : المغرب صار "حديقة الخضروات لأوروبا"
- 11:40أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الفطر ويتقبل التهاني
- 11:23يهود المغرب يهنئون مواطنيهم المسلمين بعيد الفطر المبارك
- 01:44"فيفا" يهدد بسحب تنظيم مونديال 2030 من ملاعب إسبانية بعد فضيحة اختيار المدن
- 01:24العفو الملكي يشمل عبد القادر بلعيرج وعددًا من المدانين في قضايا الإرهاب
- 01:18التلفزيون الإسباني يحصل على حقوق بث مونديال 2026
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل "ابتزاز" المدارس الخصوصية لآباء التلاميذ "الكسالى"
يشتكي آباء وأولياء التلاميذ الذين يعانون تراجعا في مستواهم الدراسي في بعض المواد، من إقدام بعض المؤسسات التعليمية الخاصة على "ابتزازهم" بتخييرهم بين دفع رسوم إضافية أو طرد أبنائهم.
وفي هذا الصدد، صرح النائب الأول لرئيس "الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ"، بأنه تم رصد مجموعة من الخروقات التي تمارسها العديد من المؤسسات التعليمية التابعة للقطاع الخاص، تهم جوانب عديدة، منها فرض زيادات مالية شهرية على الآباء لوضع أبنائهم في أقسام خاصة تفاديا لرسوبهم. مضيفا أن وزارة التربية الوطنية مطالبة بالتعامل بشكل جدي مع الإختلالات التي يعانيها قطاع التعليم الخصوصي المغربي، ومجابهة الخروقات التي تنتشر بشكل واسع في هذا القطاع، حماية لمستقبل التلاميذ، الذين اختار آباؤهم التوجه إلى القطاع الخاص بغية الحصول على تعليم أفضل، حسب اعتقادهم.
وتابع المتحدث ذاته أن الوزارة مطالبة أيضا بمواجهة هذا النوع من الإبتزاز، الذي تمارسه بعض المدارس الخصوصية، من خلال وضع الآباء بين خياري تطبيق زيادات إضافية للإحتفاظ بأبنائهم داخل أقسامها أو طردهم، مؤكدا أن ذلك أمر مخجل، ويمس بالرسالة التربوية التي يفترض أن تحمل تلك المدارس مشعلها.
وتشهد تكاليف الدراسة في المؤسسات التعليمية الخصوصية بالمغرب زيادات سنوية مضطردة، تتراوح نسبتها ما بين 10 و15 في المائة كل عام، وهو ما يزيد من الأعباء المالية للأسر المغربية، التي ترغب في توفير تعليم محترم لأبنائها.
وحسب بيانات إحصائية تضمنتها تقارير قطاعية حكومية صادرة عن مصالح وزارة الإقتصاد والمالية، فإن أسعار خدمات التعليم الخصوصي ارتفعت خلال السنوات العشر الماضية في كبريات المدن بنسب فاقت 60 في المائة.
تعليقات (0)