- 08:47عناصر من البوليساريو يسلمون أنفسهم للقوات المسلحة الملكية
- 08:31قيوح يكشف تفاصيل خط تي جي في القنيطرة - مراكش
- 08:10حجز 3 أطنان من زيت زيتون مغشوشة
- 08:00جلالة الملك يقيم مأدبة عشاء على شرف المدعوين والمشاركين في المعرض الدولي للفلاحة
- 07:52الفلاحة الذكية.. إتصالات المغرب تكشف أبرز ابتكاراتها بمعرض الفلاحة بمكناس
- 06:15رسميا...موكوينا خارج أسوار الوداد
- 05:24زخات رعدية متفرقة في توقعات طقس الجمعة
- 21:30نظام جديد لتجديد تأشيرات فرنسا في المغرب
- 21:02استعراض تجربة المغرب في مجال الحماية الإجتماعية بواشنطن
تابعونا على فيسبوك
تعليمات جديدة من الحموشي للحد من استعمال الأسلحة الوظيفية "خارج أوقات العمل"
أمرت المديرية العامة للأمن الوطني التي يرأسها "عبد اللطيف الحموشي"، بفتح تحقيقات واتخاذ عدد من الإجراءات الجديدة للحد من استعمال أسلحة الشرطة خارج العمل، وذلك بعد توالي أحداث استعمال رجال أمن أسلحتهم الوظيفية، مؤخرا، في حالات شخصية معزولة.
وحسب مصادر إعلامية، فإنه من بين الإجراءات التي تم إعلانها، عدم الاحتفاظ بالأسلحة بالنسبة لعدد من الموظفين بمصالح معينة، كما جرى التشديد على ضرورة إخبار مديرية الأمن بسلوكيات بعض الموظفين التابعين للمديرية العامة، كإجراء احترازي لإتخاذ اللازم قبل تكرار حوادث الإنتقام أو الإنتحار، بواسطة السلاح الوظيفي.
التعليمات أكدت على منع رجال الأمن من التوجه بالسلاح إلى الأماكن العمومية، كالمقاهي والحانات عند انتهاء مهامهم؛ كما شددت على ضرورة الاحتفاظ بأسلحتهم أثناء عطلهم لدى ولايات الأمن والمصالح الخاصة.
وكانت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة سلا، قد فتحت مؤخرا، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات وخلفيات إقدام مقدم شرطة على قتل زوجته باستعمال سلاحه الوظيفي.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن موظف الشرطة المشتبه فيه كان قد تقدم تلقائيا إلى دائرة أمنية، في الساعات الأولى من صباح الأحد الماضي، للتصريح بتصويب ثلاث رصاصات من سلاحه الوظيفي في اتجاه زوجته، متسببا في وفاتها داخل مسكن الزوجية.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم الاحتفاظ بالشرطي المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كل الدوافع والملابسات الحقيقية المحيطة بهذه القضية.
يشار إلى أن، الشرطة المغربية أو الأمن الوطني هو الجهاز الأول المسؤول عن الأمن في المغرب.تأسس على يد الملك محمد الخامس في 16 ماي 1956، يهدف الجهاز إلى الدفاع عن مقدسات الدولة و إرساء الأمن بالبلد والحرص على تطبيق القانون، بالإضافة إلى التدخل في حالات الكوارث الطبيعية لإنقاذ و إجلاء الضحايا و حماية ممتلكاتهم.
كما يحرص الأمن الوطني المغربي، على حسن سير مختلف التجمعات الكبرى، المسيرات، الملتقيات الرياضية، الأنشطة العمومية، تأمين مباريات كرة القدم والحد من الشغب.
يذكر أن، عبد اللطيف الحموشي من مواليد سنة 1966 في تازة، مسؤول أمني مغربي بارز يجمع بين منصبين أمنين مهمين، حيث يترأس مديرية مراقبة التراب الوطني، وكذلك المديرية العامة للأمن الوطني؛ عُرِف بإطلاعه على طريقة عمل خلايا التنظيمات الجهادية، وبإلمامه بالعمل الحركي الإسلامي في المغرب، كما يشغل منصب مستشار الملك محمد السادس.
تعليقات (0)