- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
تصريح مثير لعضو بالعصبة الإحترافية بخصوص مباراة الرجاء والدفاع..
فجرت جمعية حماية المستهلك فضيحة من العيار الثقيل بخصوص جودة زيت الزيتون المستهلك من طرف المغاربة، مؤكدة أن 80 في المائة منه لا يخضع للمراقبة.
وحذرت جمعية المستهلك في بلاغ لها، من مخاطر "زيت الزيتون الذي يباع في الفترة الأخيرة لأن غالبيته لا يخضع للمراقبة". مشيرة إلى أنه "في كل سنة يعمد العديد من التجار إلى خلط زيت الزيتون مع زيوت مغشوشة أو قديمة، دون أن تكون هناك أي مراقبة". موضحة أنه من بين 120 ألف طن من زيت الزيتون الذي يستهلكه المغاربة في المتوسط سنويا، تتم مراقبة 25 ألف طن فقط والباقي يمر عبر قنوات غير رسمية.
وشددت الجمعية ذاتها على ضرورة تدخل السلطات لوضع حد لهذه الوضعية وخاصة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "أونسا". مذكرة بأن المغاربة يحبون زيت الزيتون حتى لو كان متوسط استهلاكهم لكل فرد لا يتجاوز 3 لترات في السنة، مقابل 5 لترات للتونسيين، و14 لترا للإسبانيين، و21 لترا لليونانيين، لكنهم يحصلون جميعا على زيت الزيتون من الأسواق التقليدية بكميات كبيرة منها لإستهلاكها طوال العام ويخزنونها في ظروف لا تتفق دائما مع الممارسات الصحية الجيدة.
وسبق لـ"الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك" أن نبهت في بلاغ لها، المغاربة من "الوقوع في فخ عصابات الغش والباعة الموسميين عديمي الضمير، سواء الذين يغشون بالأسلوب التقليدي المعروف بخلط زيت الزيتون بأنواع أخرى من زيوت الطهو، أو الذين يستعملون طرقا متطورة ومتقنة تعطي الزيت المغشوش طعما لا تميزه عن الزيت الأصلي بإضافة نكهات وأصباغ ومواد كيماوية خطرة على صحة المستهلكين". مذكرة بأن "عصر الزيتون يصاحبه بعض الممارسات المشبوهة التي تمس بجودة هذا المنتوج النفيس وسلامته، من قبيل الغش وعدم مراعاة مقتضيات السلامة والوقاية".
وأشارت الجمعية إلى أن ذلك "يحتم على المستهلكين أخذ الحيطة والحذر وقيام المكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية بواجبه بحسب ما يمنحه له القانون من اختصاصات في مراقبة سلسلة العمليات المتصلة بزيت الزيتون إنتاجا وتثمينا وتعبئة وتسويقا وفق المواصفات المحددة في هذا الإطار". مؤكدة أن "استهلاك زيت الزيتون المعروضة في الطرقات والأماكن العامة، يتسبب بمرض يجهله كثيرون وهو تشمع الكبد الناتج عن تناول الزيت ذات نسبة الحموضة المرتفعة". حاثا المواطنين على "شراء احتياجاتهم من زيت الزيتون مباشرة من الفلاحين المنتجين الموثوق فيهم، أو من المعاصر ذات الإعتماد الصحي المسلم من مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "أونسا".