- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
تصريح مثير لعضو بالعصبة الإحترافية بخصوص مباراة الرجاء والدفاع..
فجرت جمعية حماية المستهلك فضيحة من العيار الثقيل بخصوص جودة زيت الزيتون المستهلك من طرف المغاربة، مؤكدة أن 80 في المائة منه لا يخضع للمراقبة.
وحذرت جمعية المستهلك في بلاغ لها، من مخاطر "زيت الزيتون الذي يباع في الفترة الأخيرة لأن غالبيته لا يخضع للمراقبة". مشيرة إلى أنه "في كل سنة يعمد العديد من التجار إلى خلط زيت الزيتون مع زيوت مغشوشة أو قديمة، دون أن تكون هناك أي مراقبة". موضحة أنه من بين 120 ألف طن من زيت الزيتون الذي يستهلكه المغاربة في المتوسط سنويا، تتم مراقبة 25 ألف طن فقط والباقي يمر عبر قنوات غير رسمية.
وشددت الجمعية ذاتها على ضرورة تدخل السلطات لوضع حد لهذه الوضعية وخاصة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "أونسا". مذكرة بأن المغاربة يحبون زيت الزيتون حتى لو كان متوسط استهلاكهم لكل فرد لا يتجاوز 3 لترات في السنة، مقابل 5 لترات للتونسيين، و14 لترا للإسبانيين، و21 لترا لليونانيين، لكنهم يحصلون جميعا على زيت الزيتون من الأسواق التقليدية بكميات كبيرة منها لإستهلاكها طوال العام ويخزنونها في ظروف لا تتفق دائما مع الممارسات الصحية الجيدة.
وسبق لـ"الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك" أن نبهت في بلاغ لها، المغاربة من "الوقوع في فخ عصابات الغش والباعة الموسميين عديمي الضمير، سواء الذين يغشون بالأسلوب التقليدي المعروف بخلط زيت الزيتون بأنواع أخرى من زيوت الطهو، أو الذين يستعملون طرقا متطورة ومتقنة تعطي الزيت المغشوش طعما لا تميزه عن الزيت الأصلي بإضافة نكهات وأصباغ ومواد كيماوية خطرة على صحة المستهلكين". مذكرة بأن "عصر الزيتون يصاحبه بعض الممارسات المشبوهة التي تمس بجودة هذا المنتوج النفيس وسلامته، من قبيل الغش وعدم مراعاة مقتضيات السلامة والوقاية".
وأشارت الجمعية إلى أن ذلك "يحتم على المستهلكين أخذ الحيطة والحذر وقيام المكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية بواجبه بحسب ما يمنحه له القانون من اختصاصات في مراقبة سلسلة العمليات المتصلة بزيت الزيتون إنتاجا وتثمينا وتعبئة وتسويقا وفق المواصفات المحددة في هذا الإطار". مؤكدة أن "استهلاك زيت الزيتون المعروضة في الطرقات والأماكن العامة، يتسبب بمرض يجهله كثيرون وهو تشمع الكبد الناتج عن تناول الزيت ذات نسبة الحموضة المرتفعة". حاثا المواطنين على "شراء احتياجاتهم من زيت الزيتون مباشرة من الفلاحين المنتجين الموثوق فيهم، أو من المعاصر ذات الإعتماد الصحي المسلم من مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "أونسا".