- 12:01لارام تُروّج لعروضها في تونس
- 11:45وفاة سفير المغرب السابق بروسيا عبد القادر لشهب
- 11:28تراجع حاد في إنتاج السكر بالمغرب
- 11:13رحلات جوية بالمغرب مهددة بالإلغاء بسبب إضراب عام بفرنسا
- 11:04لهذا السبب يتجه المغرب لإستيراد زيت الزيتون البرازيلي
- 10:30بنكيران: ما يقع في ظل هذه الحكومة غير مسبوق.. وصفحة البيجيدي نقية طاهرة
- 10:02هذه حقيقة وجود أسلحة إسرائيلية في سفينة رست بميناء طنجة
- 09:39حصري.. هذه خصائص مسيرة كاميكازي التي تواجه ميليشيات البوليساريو
- 09:20بوريطة يمثل المغرب بمنتدى الشراكة روسيا - إفريقيا المنعقد بسوتشي
تابعونا على فيسبوك
تصريح أمزازي بخصوص تعنيف تلميذة من قبل أستاذها بتارودانت
في تعليقه على قضية تعنيف تلميذة بتارودانت، قال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، إنه تم توقيف الأستاذ الموجود رهن الإعتقال احترازيا في انتظار قرار القضاء.
وأكد أمزازي، في تصريح للصحافة يومه الجمعة 17 يناير الجاري، على هامش حفل بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة الإستقلال بالرباط، أن القضية في يد القضاء، وفور صدور الحكم سيتم تطبيق القانون. موضحا من جهة ثانية، أن فضيحة الرشاوي مقابل الدبلومات التي هزت جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، تركت للقضاء للفصل فيها بكل شفافية واحترام للقانون.
وكانت وزارة "أمزازي"، قد قامت بتوقيف الأستاذ المتهم بتعنيف تلميذته في مجموعة مدارس "أورير" الواقعة بجماعة "بونرار" بإقليم تارودانت. كما أعلنت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، عن تشكيل "لجنة رباعية من أطر المراقبة التربوية والمسؤول عن المرصد الإقليمي لمناهضة العنف بالوسط المدرسي لإجراء بحث عميق في موضوع التلميذة المعنفة".
بدورها، قررت النيابة العامة بمدينة تارودانت، وضع الأستاذ المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل تعميق البحث معه، بعد الشكاية التي قدمتها أسرة الطفلة ضده، فيما نفى التهم الموجه إليه مؤكدا أن أم الضحية هي من قامت بتعنيفها وحاولت إلصاق التهمة عليه.
يذكر أن النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والإشتراكية "فاطمة الزهراء برصات"، كانت قد دعت في سؤال كتابي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، إلى ضرورة فتح تحقيق عاجل حول مدى صحة ما تعرضت له التلميذة البالغة من العمر 8 سنوات.
وشددت البرلمانية عن حزب "الكتاب" على ضرورة "اتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة في حق الأستاذ المعني بالأمر ليكون عبرة لكل من سولت له نفسه تعنيف الطفلات والأطفال كوسيلة للتغطية عن فشلهم الذريع في القيام برسالتهم التربوية بالطرق البيداغوجية والتربوية". موضحة أن العنف المدرسي "يخلف آثارا وخيمة جسدية ونفسية على التلاميذ ما يؤثر على مسارهم الدراسي، هذا إن لم يكن العنف المدرسي سببا من أسباب الإنقطاع عن الدراسة".