- 12:02إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمال المغاربة
- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 10:39قراءة في الصحف المغربية ليوم الجمعة 22 نونبر 2024
تابعونا على فيسبوك
ترشيح إسباني للمغرب لإحتضان مقر الوكالة الأفريقية للأدوية
تقدمت العديد من الدول بطلبات ترشيح لإحتضان الوكالة الأفريقية للأدوية التابعة للإتحاد الأفريقي، ويعد المغرب والجزائر وتونس المنافسين الرئيسيين، وسط سعي كل منها لتحقيق هذا الهدف.
وحسب وسائلا إعلام إسبانية، فإن المغرب يظل الأوفر حظا للظفر بمقر هذه الوكالة القارية، لكون صناعة الأدوية في المغرب، تغطي أكثر من 65 في المائة من الإحتياجات الوطنية، بنسبة 10 في المائة من الحجم الإجمالي للإنتاج المخصص للتصدير إلى الدول الأفريقية والأوروبية والإسكندنافية ودول الخليج.
وترى المجلة الإسبانية "أتالايار"، المتخصصة في الشؤون المغاربية، أن المغرب الأقرب للفوز بشرف احتضان المقر الدائم لهذه للوكالة الأفريقية للدواء، بفضل التقدم الملحوظ الذي تشهده المملكة في السنوات الأخيرة بخصوص صناعة الأدوية. معتبرة أن صناعة الأدوية في المغرب تعد واحدة من أكبر الصناعات في أفريقيا.
وأضافت "أتالايار"، أنه في 2019، حقق المغرب مبيعات بقيمة 16 مليار درهم، وأنتج أكثر من 400 مليون وحدة دوائية، مما يجعله واحدا من البلدان الرئيسية في مجال تصدير الأدوية، بإنتاج يتراوح بين 11 و12في المائة. مشيرة إلى أنه من شأن فوز المغرب باحتضان مقر الوكالة أن يعزز موقعه على الصعيد الإقليمي والقاري، لما يتمتع به من خبرة وتجربة في ما يتعلق بجودة إنتاج الأدوية.
وكان المغرب قد صادق خلال حفل أقيم، يومه الثلاثاء 05 أبريل 2022، في مقر الإتحاد الأفريقي بأديس أبابا، على معاهدة إنشاء الوكالة الأفريقية للأدوية التابعة للمنظمة الأفريقية، والتي تروم تعزيز قدرة البلدان الأفريقية على تنظيم الأدوية، من أجل تحسين الولوج إلى الأدوية ذات الجودة العالية والآمنة والفعالة عبر القارة الأفريقية.
ويسعى المغرب منذ عودته إلى الإتحاد الأفريقي سنة 2017، إلى الحضور في هياكل الإتحاد، واستضافة مؤسساته، منها المرصد الأفريقي للهجرة، الذي كان قد قاد جهود إحداثه، وبات يحضن مقره في العاصمة الرباط.