- 09:08انعقاد المؤتمر الوطني الثالث للطب الإشعاعي بالدار البيضاء
- 22:53إفران: مصالح وزارة التجهيز تتعبأ لإزاحة الثلوج عن المحاور الطرقية
- 22:39برشلونة يسقط في فخ التعادل أمام خيتافي في الليغا
- 18:35متصدر الدوري الإسباني يسقط أمام ليغانيس
- 18:00خاص..محكمة النقض تقر بشرعية "واتساب" لإبلاغ المشغل بحالات الغياب بسبب المرض
- 17:39المبصاريون يستنكرون فوضى التراخيص
- 17:13الحبس النافذ لموظف تلقى الرشوة بصفرو
- 16:48سلطات زاكورة تتلف حقول "الدلاح" تجاوزت المساحة القانونية
- 16:31سلطات البيضاء تستبق رمضان بحملات مراقبة للأسواق و المحلات
تابعونا على فيسبوك
تدابير استعجالية لمواجهة الإجهاد المائي باشتوكة آيت باها
ترأس "جمال خلوق"، عامل إقليم اشتوكة آيت باها، يومه الثلاثاء 08 أكتوبر الجاري، أشغال اجتماع اللجنة الإقليمية للتتبع الذي تم خلاله استعراض عدد من المشاريع المهيكلة المتعلقة بتزويد مختلف جماعات الإقليم انطلاقا من منظومات مائية ثابتة، وهي المشاريع التي تطلبت تعبئة استثمارات مهمة تفوق 800 مليون درهم.
ويتعلق الأمر بمشاريع تقوية إنتاج محطة المعالجة المقامة على سد أهل سوس، وتزويد عدد من جماعات المنطقة الجبلية انطلاقا من سدي أهل سوس ويوسف بن تاشفين، في إطار مشاريع ستساهم بشكل كبير في تحسين مؤشرات التزود بالماء الصالح للشرب بهذه المناطق النائية. إضافة إلى تنزيل مشاريع تزويد جماعات المنطقة السهلية بيوكرى وآيت اعميرة وسيدي بيبي، انطلاقا من محطة تحلية مياه البحر، وهي مشاريع يرتقب انتهاء أشغالها قبل متم السنة الحالية، إذ ستمكن من تأمين حاجيات هذه الجماعات بشكل كبير.
كما الإجتماع فرصة أيضا، لإستعراض العديد من التدخلات الإستعجالية والعملية التي أنجزتها مصالح المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ءقطاع الماء ء ووكالة الحوض المائي لسوس ماسة من خلال عمليات حفر 18 تقبا استكشافيا بعدد من جماعات الإقليم، خصوصا بدائرة آيت باها؛ وستساهم هذه الأثقاب المائية التي سيتم تجهيزها وربطها بشبكة التوزيع لتجاوز أي خصاص محتمل، وإدخالها إلى منظومة الإنتاج من طرف مصالح المكتب على غرار عدد من المشاريع المماثلة التي تم إنجازها بمدينة بيوكرى وبلفاع وسيدي بيبي، في توفير الماء الشروب بالكميات الكافية والجودة المطلوبة.
وتمت الدعوة كذلك إلى التسريع بإنجاز بعض المشاريع الإستعجالية المقترحة من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب لمواجهة الطلب المتزايد على هذه المادة وإكراهات الظرفية الحالية.
تعليقات (0)