- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
تأكيد حرص أمير المؤمنين على الإسهام في حفظ الدين بأفريقيا
أشاد "أحمد التوفيق"، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، الرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، في كلمة خلال الجلسة الإفتتاحية للدورة السنوية العادية الخامسة لإجتماع المجلس الأعلى للمؤسسة، يومه الأربعاء 06 دجنبر الجاري بفاس، بحرص أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، على المساهمة في حفظ الدين بأفريقيا. وأكد "التوفيق"، أن الإشتراك بين المغرب وعدد من بلدان أفريقيا في الثوابت الدينية العقدية والمذهبية، جعل النموذج الديني المغربي يحظى بالقبول والإشادة، حيث يعتبر صاحب الجلالة الملك محمد السادس أمير المؤمنين حاميا للملة والدين، مبرزا ما "يميز المملكة في هذا المجال ويتمثل في البيعات الشرعية لأمير المؤمنين". وأضاف وزير الأوقاف، أن "علماءنا اجتهدوا ووضعوا للبيعة أسسها ومصطلحها، على اعتبار أنها تحفظ الكليات، ومن صميمها حفظ الدين"، مسجلا أن هؤلاء العلماء المغاربة آثروا مشاطرة التدين الصحيح مع العلماء الأفارقة من أجل تسديد التبليغ، من خلال الانطلاق من فهم صحيح للدين. وأشار إلى أهمية دور العلماء في ضمان انبعاث الدين الإسلامي من جديد، مؤكدا أن العلماء الأفارقة والمغاربة مدعوون إلى الإقتداء بالمنهج الأول للتبليغ، الذي يتأسس على الثوابت الدينية المشتركة. ونبه الوزير، إلى "ميثاق العلماء الأفارقة"، الذي يعتبر دليلا ملموسا لهذه المساعي والغايات، مبرزا الوشائج والأواصر التي تصل علماء أتوا من أفريقيا بعلماء مغاربة، إضافة إلى الروابط التي تجمع بين مشيخات الطرق الصوفية. وذكر بأن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تتوخى "تحقيق التعاون على البر والتقوى، وحسن اضطلاع العلماء الأفارقة إلى جانب علماء المغرب بمهام القيام بدين الله تعالى وتبليغه وفق ما تقتضيه الرسالة التي تعد من أسمى المقامات، ومن ثمة تمثيل بلدانهم على النحو الأمثل".