- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
بني ملال - خنيفرة.. "بنموسى" يعد بتعميم التعليم الأولي بالمناطق الجبلية
قال "شكيب بنموسى"، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في تصريح صحافي، يومه الجمعة 17 دجنبر الجاري، عقب زيارات إلى عدد من المؤسسات التعليمية والفضاءات الرياضية بإقليم بني ملال؛ إنه يجري حاليا تنفيذ برنامج طموح يهم المناطق الجبلية والقروية بجهة بني ملال - خنيفرة، بهدف تعميم التعليم الأولي بهذه الجهة في أفق سنة 2023.
وأكد "بنموسى"، أن هذا البرنامج الطموح للغاية يهم المناطق الجبلية والنائية ذات المساكن المتفرقة، والتي من الضروري إيجاد حلول لها تتلاءم مع هذا النوع من السكن، مشيرا إلى أن الوزارة الوصية قامت بتطوير مفهوم ومضمون المدارس الجماعاتية لهذا الغرض، من أجل تعميم تعليم يتميز بالجودة في مختلف المناطق الصعبة الولوج بجهة بني ملال خنيفرة قبل سنة 2023.
ولفت وزير التعليم، إلى أن هذه المدارس الجماعاتية، التي توجد في صدارة اهتمامات هذا المخطط الطموح، تمكن الأطفال من سن 6 إلى 12 سنة من الولوج إلى التعليم، مشيرا إلى أن هذه المدارس تتوفر على داخليات مزودة بتجهيزات عالية الجودة، وتتيح تعليما جيدا لأطفال هذه المناطق التي تشهد مناخا قاسيا خلال فصل الشتاء. موضحا أن هذا المخطط يرتكز على نظام النقل المدرسي الذي يسمح لجميع الأطفال غير المقيمين بالداخليات بمواصلة دراستهم في ظروف جيدة، مضيفا أن النتائج المقنعة التي تم الحصول عليها من حيث الجودة ومستوى التعليم بهذه المدارس تسمح بتوقع تحسن كبير في المؤشرات المتعلقة بالهدر المدرسي.
وزاد الوزير، أن الأمر يتعلق ببرنامج يتقدم بخطوات كبيرة، والذي سيمكن جميع البلدات الجبلية من أن تتوفر على مدارس جماعاتية في الأفق المنظور، مبرزا أن العالم القروي لا يزال ضمن أولويات الوزارة الوصية، والذي يجب وضعه على قدم المساواة مع العالم الحضري على مستوى توفير البنيات التعليمية الملائمة، دون أية فوارق أو تمييز.