- 23:31قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 12 ماي 2025
- 23:16تعادل مثير بين نابولي وجنوى يشعل صراع الصدارة في الكالتشيو
- 23:10بطولة برو ..تحديد هوية مواجهات السد للبقاء في القسم الأول
- 22:51المغرب التطواني يفشل في البقاء في قسم الكبار
- 19:26البنية التحتية الفندقية تتعزز بافتتاح منتجع "قصر الورود" في أكادير
- 19:15العرائش.. مياه شاطئ "الماجديد" تتحول إلى اللون الأحمر وسط مخاوف من كارثة بيئية
- 18:40ضحايا سرقة هواتف "آيفون" بأوروبا يتفاجؤون بتحديد موقعها في الدار البيضاء
- 18:22مقاهي ومطاعم الهرهورة تشن "إضراباً إنذارياً" احتجاجاً على زيادات الرسوم "الصادمة"
- 18:00الصين والولايات المتحدة تستأنفان محادثاتهما التجارية في جنيف
تابعونا على فيسبوك
بنك المغرب.. مديونية الأسر المغربية تجاوزت 350 مليار درهم في عام 2017
أفاد بنك المغرب، في إحصائياته الأخيرة حول حجم مديونية الأسر المغربية، بأنها تجاوزت خلال السنة الجارية 350 مليار درهم، وهي مرشحة للإرتفاع في السنة المقبلة، بسبب ضعف الأجور والإرتفاع المتواصل لتكلفة المعيشة.
وأوضح بنك المغرب أن قروض السكن تمثل النسبة الكبری من هذه القروض، إذ وصلت في مجملها 285 مليار درهم، ولم تكن القروض الممنوحة لفائدة الأسر تتجاوز 88 مليار درهم قبل 10 سنوات خلت. مشيرا إلى أن الأسر المغربية أصبحت تلج إلى قروض طويلة الأمد، ما ساهم في الضغط على مداخيلها بالنظر إلى أنه كلما كانت مدة القرض طويلة ارتفعت أسعار الفائدة المطبقة عليها.
وأضافت الإحصائيات أن قروض الإستهلاك تتوزع بين القروض الشخصية، التي تمثل أزيد من ثلثي المبلغ الإجمالي، وقروض تمويل اقتناء السيارات التي وصلت قيمتها إلى أزيد من 40 مليار درهم، في حين أن قروض التجهیز المنزلي لم تتجاوز واحد في المائة من إجمالي قروض الإستهلاك. مؤكدة أن تكالیف مدیونیة الأسر عرفت ارتفاعا خلال السنوات الأخيرة، إذ تمثل 29 % من مداخيل المستفيدين من القروض، في حين لم يكن معدلها يتجاوز 22 % في بداية سنة 2010.
وتابع المصدر ذاته أن المديونية تلتهم بالنسبة إلى خمس الأسر المعنية بالدراسة 40 % من مداخيلها، علما أنها لم تكن تتجاوز 15 في المائة خلال 2011، موضحا أن هذه العينة، تهم بالدرجة الأولى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 51 و60 سنة، والذين تتراوح أجورهم بين 6 آلاف درهم و10 درهم.
وكانت نتائج بحث أنجزته "المندوبية السامية للتخطيط"، حول انعكاسات الظرفیة علی الأسر، قد أكدت أن 38.2 % منها لا يكفيها دخلها لتغطية احتياجاتها، ما يدفعها إلى الإقتراض، في حين أن 56 % أشارت إلى أن مداخيلها تغطي نفقاتها، مبرزة أن نسبة الأسر التي تتمكن من إدخار جزء من مداخیلها لا تجاوز 5،8 %، وأدى هذا الوضع إلى ارتفاع مستوى المديونية لدى الأسر.
تعليقات (0)