- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
بـ3.7 مليار دولار.. المغرب ينشئ مشروعا عملاقا لإنتاج الأسمدة في إثيوبيا
وقعت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط اتفاقا مع الحكومة الإثيوبية، يهدف إلى تنفيذ مشروع للأسمدة في "دير داوا" بإثيوبيا، باستثمار إجمالي يمكن أن يصل إلى 3.7 مليار دولار.
وذكرت وزارة المالية الإثيوبية في بلاغ لها، أنه تم توقيع الإتفاق خلال زيارة لوفد إثيوبي رفيع المستوى قاده وزير المالية الإثيوبي "أحمد شيد"، مرفوقا بمسؤولين من الشركة الإثيوبية للصناعات الكيماوية، والشركة الإثيوبية للأعمال الفلاحية، وشركة المعادن والبترول والوقود الحيوي الإثيوبية. موضحة أنه بموجب هذا الإتفاق، سيتم إحداث مركب للأسمدة بمنطقة دير داوا باستخدام الموارد المحلية (الغاز الإثيوبي والحمض الفوسفوري المغربي).
وأضافت الوزارة الإثيوبية، أن المشروع سيتطلب استثمارا مبدئيا يقدر بحوالي 2.4 مليار دولار أمريكي خلال المرحلة الأولى لتطوير وحدة إنتاج أسمدة بحجم 2.5 مليون طن تجمع بين اليوريا وNPS/NPK، ويمكن أن تصل طاقتها الإنتاجية إلى 3.8 مليون طن سنويا باستثمارات إجمالية تصل إلى 3.7 مليار دولار أمريكي في المرحلة الثانية. كما سيساهم هذا المشروع بشكل كبير في تلبية طلب إثيوبيا المتزايد على الأسمدة، علما أنه اعتبارا من سنة 2022، ستمثل واردات البلد من الأسمدة مليار دولار أمريكي، ويمكن أن تصل إلى ملياري دولار أمريكي سنة 2030.
يذكر أن جلالة الملك محمد السادس، كان قد قام أواخر العام 2016 بزيارة إلى جمهورية إثيوبيا، وهي أول زيارة رسمية يجريها جلالته إلى هذا البلد الأفريقي منذ تنصيبه ملكا في صيف عام 1999، قبل أن تتوج الزيارة الملكية بالتوقيع على سبع اتفاقيات ثنائية في القطاعين العام والخاص، تعكس عمق روابط المغرب بعمقه الإفريقي، ومدى قوة أواصر التعاون التي تجمع البلدين في كثير من المجالات.