- 12:05فيتش تتوقع نمو البنوك المغربية
- 11:33الرجاء يُعلن عن جمع عام غير عادي
- 11:22نزار بركة يستعد باكر للانتخابات من دائرته بالعرائش
- 11:07ارتفاع قياسي للهجرة السرية بسبتة مطلع 2025
- 10:38رايان إير تُقلّص عملياتها في إسبانيا وتتجه للمغرب
- 10:23برلماني يكشف خروقات العمران أمام وزيرة الإسكان
- 10:22محكمة الرباط تؤجل الحسم في ملف أبو الغالي ضد قيادة "الجرار"
- 10:02انقلاب شاحنة يفضح شحنة كبيرة من المخدرات
- 09:40إسبانيا ترصد 2.6 مليون يورو لترميم مستشفى بطنجة
تابعونا على فيسبوك
بعد منحه جزيرة لأمير .. الرئيس الموريتاني السابق يواجه تهمة "الخيانة العظمى"
بدأت لجنة التحقيق التي شكلها البرلمان الموريتاني قبل أشهر، التحقيق في قضية منح الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، إحدى الجزر الموريتانية، الواقعة على شاطئ المحيط الأطلسي، كهدية لأمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني؛ وهو دفع بالبرلمان إلى استدعائه للمثول أمامه وتقديم شهادته عن "أفعال قد تشكل مساسا خطيرا بالدستور والقوانين".
وذكرت مصادر موريتانية، أن اللجنة استمعت اليوم لوزير العدل السابق إبراهيم ولد عبد الله ولد داداه، بصفته مستشارا آنذاك في رئاسة الجمهورية، وكلفه ولد عبد العزيز بمتابعة موضوع "الجزيرة" مع المسؤولين القطريين. مشيرة إلى أنه بحوزة لجنة التحقيق البرلمانية "وثيقة سرية" تتضمن رسالة وجهها السفير القطري بنواكشوط "محمد بن كردي طالب المري"، يوم 12 يناير 2012، إلى وزارة الخارجية القطرية تفيد بأن ولد عبد العزيز "قرر منح إحدى الجزر الجميلة الواقعة في محاذاة شاطئ المحيط الأطلسي قرب حوض آرغين السياحي".
وجاء في رسالة السفير القطري، أنه استدعي من طرف الرئيس آنذاك ولد عبد العزيز، يوم العاشر من يناير 2012، ليعبر له عن ارتياحه للزيارة التي قام بها أمير قطر إلى موريتانيا مطلع يناير، مؤكدا أن ولد عبد العزيز قرر منح إحدى الجزر الموريتانية للأمير لـ"الإستخدام فيما يرغب فيه حضرته".
ويعد ملف منح إحدى الجزر الموريتانية لجهة خارجية، واحدا من أخطر الملفات التي بحوزة لجنة التحقيق، ويشير نواب برلمانيون معارضون إلى أن هذا الملف سيكون أحد المبررات القوية لتوجيه تهمة "الخيانة العظمى" إلى الرئيس السابق.
تعليقات (0)