X

بعد طول انتظار.. إعادة افتتاح الحمامات التقليدية بمدينتين مغربيتين

بعد طول انتظار.. إعادة افتتاح الحمامات التقليدية بمدينتين مغربيتين
الاثنين 22 فبراير 2021 - 21:06
Zoom

قررت السلطات المحلية بكل من مدينتي أكادير وبنسليمان، إعادة افتتاح جميع الحمامات التقليدية. وفق ما أكده "ربيع أوعشى"، رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب.

وقال أوعشى، إن الحمامات التقليدية بعاصمة سوس قد فتحت أبوابها في وجه الزبناء الجمعة الماضية، كما أن حمامات مدينة بنسليمان بدورها قد عادت إلى استئناف نشاطها. ولفت إلى أن إعادة افتتاح الحمامات في المدينتين المذكورتين مقرون بإحترام 50 بالمائة من الطاقة الإستيعابية وإلتزام بالإجراءات الإحترازية، مبديا أمانيه بأن تفتح جميع الحمامات التقليدية بجميع مدن المغرب، بحسبه، فإن "القطاع والعاملين به قد تضرروا كثيرا من فرض الإغلاق التام الذي قارب السنة".

وكان المكتب الجامعي لـ"الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب"، قد وجه رسالة مفتوحة إلى وزيرة السياحة والصناعة التلقيدية والنقل الجوي يستنكر فيها ما أسماها بـ"التهميش" و"اللامبالاة" التي آلت إليها مطالبهم التي لا تتعدى حسب قولهم سقف فتح باب الحوار أمام المعاناة وشدة القرارات القاسية التي تكبدها مهنيو القطاع والعاملون به منذ ظهور وباء "كورونا" المستجد.

وسجلت جمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية في بلاغ لها، قلقها وامتعاضها من مآل رسالتين رصدتا معاناة أرباب الحمامات تم توجيههما للوزارة دون أن تلقى استجابة، ومنها الرسالة المؤرخة بتاريخ 28 ماي 2020 تحت موضوع "فتح حوار حول وضعية قطاع الحمامات المتضررة من جائحة كورونا"، ورسالة ثانية مؤرخة بتاريخ 8 يناير 2021 تحت موضوع "تذكير مع طلب مقابلة وجهت للوزيرة المسؤولة عن السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي".

يذكر أن مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، قد صرح بأنه "سيتم قريبا تعويض مستخدمي الحمامات التقليدية التي تم إغلاقها جراء تفشي جائحة فيروس "كورونا" المستجد، عن فقدان شغلهم، إذ تقرر القيام بإحصاء دقيق وشامل لفئة المشتغلين بهذه الحمامات، لتعويضهم عن فقدان مصدر رزقهم، وذلك بعد تداول الرأي بين الجهات المسؤولة، ومعاينة تضرر فئات واسعة من المواطنين والمواطنات ومستخدمي الحمامات من هذا الإغلاق".


إقــــرأ المزيد