- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
بعد دق ناقوس الخطر.. نصائح عملية لترشيد استهلاك المياه
نبه وزير التجهيز والماء "نزار بركة"، إلى الوضع الكارثي لمخزون المياه في المملكة، داعيا إلى تظافر جهود جميع الفاعلين لترشيد استعماله من أجل تجاوز الوضعية الراهنة.
الداخلية تستنفر مصالحها
سبق لوزارة الداخلية أن وجهت مراسلة إلى الولاة والعمال السلطات المحلية، أكدت فيها أن ندرة الأمطار والمعدل الحرج لملء السدود وضعف منسوب المياه تنذر بأزمة مائية كبيرة، مما يستدعي تنفيذ إجراءات صارمة لترشيد استغلال مواردنا الطبيعية من المياه.
وأوصت الداخلية بتحديث خريطة استهلاك المياه حسب المنطقة، مشددة على ضرورة الشروع في إجراءات تحسيسية، بمشاركة الجمعيات المحلية، حول أهمية ترشيد استهلاك المياه (اتصالات مباشرة، توزيع نشرات...) وترشيد تدفق المياه لهذه المناطق المستهلكة للماء بقوة (تعديل الضغط أو القطع الكلي خلال فترات زمنية معينة).
كما منعت سقي كافة المساحات الخضراء والحدائق العامة، وتنظيف الطرق والأماكن العامة باستخدام المياه، وملء حمامات السباحة العامة والخاصة أكثر من مرة في السنة، وسقي المحاصيل المائية بالتشاور مع وزارة الفلاحة.
نصائح ترشيدية للإستهلاك
أكد "وديع مديح"، رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات المستهلك، أن الوضعية المائية التي تعيشها المملكة خلال السنوات الأخيرة تفرض على جميع المتدخلين في جل المجالات الإنخراط في إجراءات ترشيد الماء باعتبار ذلك واجبا وطنيا. مشيرا إلى أنه وبالموازاة مع الإستراتيجية الحكومية في هذا الخصوص، يبقى المستهلك العادي عنصرا محوريا في ترشيد استهلاك الماء.
وحث "مديح"، على تكثيف حملات التوعية والتحسيس للحد من السلوكيات المتسببة في هدر الماء واستعماله بطريقة غير مسؤولة في الحياة اليومية؛ عبر الإستحمام باستعمال الرشاشة مع تقليل المدة، وضرورة ملء غسالة التصبين بالملابس عن آخرها قبل تشغيلها.
بالإضافة إلى تقليل استهلاك المراحيض للماء عبر وضع وزن لإثقال حوض الماء، وغلق الصنبور بين الغسلة والغسلة، وغسل الأواني داخل حوض المطبخ، مع ضرورة الإبلاغ عن وجود تسربات، وعدم استعمال الماء الصالح للشرب في المسابح وخلال سقي الحدائق.