X

  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

بعد انتشار الفيديو على الفايسبوك" .. "مول الموطور" في قبضة الأمن

الاثنين 04 نونبر 2019 - 09:03

أحالت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن الفداء مرس السلطان بمدينة الدار البيضاء،  شخصا يبلغ من العمر 43 سنة على النيابة العامة المختصة، وذلك للإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالسرقة بالخطف والتخدير.

وكانت ولاية أمن الدار البيضاء قد تفاعلت، بجدية كبيرة، مع مقطع فيديو منشور على منصات مواقع التواصل الإجتماعي، يظهر فيه شخص يمتطي دراجة نارية وهو يعرض سيدة للسرقة بالخطف على مستوى زنقة أيت يافلمان بمنطقة الفداء بالدار البيضاء.

وقد مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط، من تشخيص هوية المشتبه فيه وتوقيفه وهو في حالة تخدير، وذلك قبل حجز الدراجة النارية المستعملة في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وتم وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قبل تقديمه أمام العدالة من أجل السرقة بالخطف والتخدير.

حري بالذكر، أن وزارة الداخلية كانت قد أعلنت في وقت سابق، أن الخبرة العلمية المنجزة من طرف المصالح المختصة على المواد المشبوهة التي تم حجزها على خلفية تفكيك الخلية الإرهابية الموالية لـ"داعش" من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بتاريخ 25/10/2019، قد أثبتت أنها عبارة عن مستحضرات كيماوية تدخل في صناعة العبوات المتفجرة، وكذا في تحضير سموم قاتلة ذات تأثيرات خطيرة على الإنسان والبيئة.

وأضافت الوزارة في بلاغ لها، أن  نفس الخبرة العلمية قد  أثبتت أن الأسلحة النارية التي تم حجزها لدى عناصر هذه الخلية هي أسلحة في حالة جيدة وصالحة للاستعمال. كما خلصت نتائج الخبرة أن باقي المواد الإلكترونية هي مكونات تستخدم كمصادر لتوليد الطاقة ولمضاعفة قوة الانفجار.

ويذكر أنه تم تفكيك هذه الخلية الإرهابية بمنطقة طماريس (ضواحي الدار البيضاء) ووزان وشفشاون، مكن لحد الآن من اعتقال سبعة عناصر كانوا بصدد التحضير للقيام بسلسلة من العمليات الإرهابية الوشيكة تستهدف ضرب بنيات تحتية حساسة ومواقع حيوية، في أفق الإعلان عن إقامة ولاية تابعة لهذا التنظيم تحت مسمى "ولاية داعش بالمغرب الإسلامي".

هذا ولازالت الأبحاث جارية مع المشتبه فيهم في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.


إقــــرأ المزيد