- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
بعد أزمة 2002.. سيناريو توتر جزيرة "ليلى" بين المغرب وإسبانيا يعيد نفسه
بعد الأزمة الديبلوماسية التي كادت تندلع بين المغرب وإسبانيا سنة 2002 بسبب جزيرة "تورة" أو "ليلى"، قامت قوات مغربية الجمعة 17 ماي، بإجلاء ثمانية مهاجرين أفارقة علقوا بالجزيرة المذكورة، وذلك بعد أن لجأوا إليها إثر غرق قاربهم الذي حاولوا عبره الهجرة إلى الجنوب الإسباني.
ووفق ما أكدته مصادر إعلامية إسبانية، أن رياحا قوية اعترضت المهاجرين، من ضمنهم امرأة ورضيعها، وكانوا معرضين للموت وفريسة للغرق لولا وجودهم قرب جزيرة "ليلى" التي لجؤوا إليها واعتصموا بصخورها. ونقلت عن مندوب حكومة مدينة سبتة المحتلة، قوله "إن الإتفاقية الموقعة بين إسبانيا والمغرب في مجال التعاون في قضايا الهجرة، سمحت لقوات مغربية بدخول جزيرة "ليلى"، لإنقاذ المهاجرين، باعتبار أن الرباط ومدريد لا يمكن لهما الإقتراب من الجزيرة بعد الإتفاق الذي جرى بين الرباط ومدريد عقب "أزمة 2002"، والقاضي بعدم استغلال الجزيرة".
للإشارة فجزيرة "ليلى" تقع على بعد مئتي متر أو أقل بقليل من الشاطئ المغربي ضمن حدود المياه المغربية، وبينها وبين مدينة طنجة أربعون كيلومترا، وتبعد عن مدينة سبتة المغربية -التي تحتلها إسبانيا- نحو ثماني كيلومترات، ويبعد عنها أقرب شاطئ إسباني نحو 14 كيلومترا.