- 19:10توقيف متورط في حادثة سير عمدية مع الفرار
- 18:47استئناف الرحلات البحرية بين طنجة والموانئ الإسبانية
- 18:30“شارجور” ينهي حياة سيدة بفاس
- 18:10“ريان إير” توقف أحد خطوطها إلى المغرب
- 18:00الدرك يحقق في قضية استغلال 14 تلميذة جنسيا ببولمان
- 17:47وهبي يهاجم البرلمانيين بسبب المسطرة الجنائية
- 17:30متابعة 84 شخصاً بتهمة الإفطار العلني في رمضان
- 17:22قائمة باسم جزائريين تستعد فرنسا لطردهم
- 17:08تعميم المنصة الإلكترونية لإحداث المقاولات بربوع المملكة
تابعونا على فيسبوك
بركان تحتضن الملتقى العالمي للتصوف
ستكون مداغ بنواحي بركان، خلال الفترة الممتدة بين 28 نونبر الجاري و فاتح دجنبر المقبل، على موعد مع الدورة الثانية عشرة ل"الملتقى العالمي للتصوف"، الذي تنظمه الطريقة القادرية البودشيشية، بشراكة مع المركز الأورومتوسطي لدراسة الإسلام اليوم.
و حسب المنظمين، أن هذه التظاهرة، التي تنظم تحت شعار "التصوف والدبلوماسية الروحية: الأبعاد الثقافية و التنموية و الحضارية"؛ تتوخى تسليط الضوء على الدور الكبير الذي تضطلع به الدبلوماسية الروحية في التقريب بين الشعوب، و تفعيل ثقافة الحوار و التعايش، و ترسيخ القيم الإسلامية النبيلة الداعية إلى التسامح و المحبة و السلام.
و أشارت المصادر ذاتها، إلى أن التصوف يشكل، في هذا الإطار، مرجعا روحيا و ثقافيا هاما، لأنه يعد "من أكثر المكونات الدينية رعاية وخدمة للأبعاد الروحية و الوجدانية لأمتنا، و ذلك لإختصاصه بخدمة الجانب الإحساني من الدين الإسلامي، المتمثل في تزكية النفس وتطهيرها والسمو بها إلى كمالات الأخلاق". مبرزة أن التصوف قدم، طيلة تاريخه، نماذج إنسانية وحضارية راقية شكلت مرجعا قيميا و أخلاقيا و روحيا كبيرا، وكان لها الأثر البالغ في إشاعة روح التعايش و التسامح بين الأفراد و الشعوب.
كما أكدت على الدور الكبير و الرائد للمغرب في تفعيل الدبلوماسية الروحية في أرقى مستوياتها، و ذلك في سياق ما عرفه من تميز وتفرد لهذا البعد الروحي وما شكله من عمق و تأصل مكونات هويته، معتبرة أن التصوف شكل مرجعا ثقافيا و روحيا و حضاريا هاما ضمن مقومات هذه الهوية، ما أعطى للتجربة الدينية المغربية توازنها و خصوصيتها.
تعليقات (0)