- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
تابعونا على فيسبوك
بدعم أمريكي.. إسرائيل تشن حربا شعواء على سوريا وإيران
ردا على إسقاط إحدى مقاتلاتها بصاروخ سوري مضاد للطائرات السبت 10 فبراير، واختراق طائرة دون طيار إيرانية أطلقت من سوريا مجالها الجوي؛ شنت إسرائيل أمس سلسلة غارات جوية في سوريا على مواقع عسكرية سورية وإيرانية، في مواجهات وصفت بالأكثر خطورة منذ سنوات.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القصف الإسرائيلي داخل سوريا، السبت، أسفر عن مقتل 6 من المسلحين الموالين للحكومة من جنسيات سورية وغير سورية.
وأوضح مسؤول إسرائيلي، أن المقاتلة وهي من طراز "إف-16"، تحطمت في شمال إسرائيل. مضيفا أن الطائرة كانت ضمن 8 طائرات إسرائيلية على الأقل أرسلت ردا على ما وصفته إسرائيل بتوغل طائرة إيرانية دون طيار في مجالها الجوي في وقت سابق من نفس اليوم. مشيرا إلى أن الطياران تمكنا من القفز من الطائرة، وأصيبا بجراح، وأحدهما في حالة خطيرة.
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فقال إن بلاده لن تسمح لإيران ب"ترسيخ" وجودها العسكري في سوريا، بعدما شنت إسرائيل غارات جوية قالت إنها طاولت أهدافا إيرانية في سوريا.
وأضاف نتنياهو، أن "إسرائيل تريد السلام لكننا سنستمر في الدفاع عن أنفسنا بعزم ضد أي اعتداء علينا، وضد أي محاولة من قبل إيران لترسيخ وجودها عسكريا في سوريا أو في أي مكان آخر". مبرزا أن "إسرائيل تحمل إيران ومضيفيها السوريين مسؤولية العدوان".
من جهتها، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية دعمها لإسرائيل في حربها ضد سوريا وإيران.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت، في بيان، إن "الولايات المتحدة قلقة للغاية من تصاعد العنف على حدود إسرائيل وتدعم بشدة حق إسرائيل السيادي في الدفاع عن نفسها". مشيرة إلى أن "التصعيد المحسوب للتهديد الإيراني، إضافة إلى طموحها لبسط سلطتها وهيمنتها، يعرضان جميع شعوب المنطقة للخطر وفي اليمن ولبنان".
في حين، عبرت روسيا، التي بدأت قواتها تدخلا لصالح الأسد في عام 2015، عن قلقها، وحثت الجانبين على التحلي بضبط النفس وتجنب التصعيد.
وكانت إيران قد نفت حادث الإختراق، قال المتحدث باسم خارجيتها بهرام قاسمي، إن "الإدعاءات عن تحليق طائرة إيرانية مسيرة سخيفة جدا". مضيفا "أن القادة الإسرائيليين يلجؤون إلى أكاذيب بحق دول أخرى للتغطية على جرائمهم في المنطقة".