- 20:49نجـم أستـون فيلا ينتقل إلي النصر السعودي
- 20:06برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى جلالة الملك محمد السادس من الرئيس المؤسس لجمعية لي أمبريال
- 19:09برلمان ألمانيا يناقش حظر جماعة الإخوان
- 18:43مزور: سوق البورصة رافعة لتمويل الصناعة الوطنية
- 18:05اليماني: ارتفاع أسعار المحروقات سبب التضخم
- 17:33إسكوبار الصحراء.. جلسة جديدة تكشف معطيات مثيرة
- 17:06المضاربات و"الشناقة" برفعان أسعار القطاني قبل رمضان
- 17:05سوينغا في لي أمبريال...واش كولشي يقدر يكون صانع محتوى ؟
- 16:30الملك محمد السادس يعزي الرئيس الأمريكي في ضحايا الحادث الجوي بواشنطن
تابعونا على فيسبوك
بالتفاصيل.. "البيتكوين" تسقط مئات المغاربة في شراك النصب والإحتيال
بعد استثمار أموالهم في عملة رقمية "وهمية"، اكتشف مئات المغاربة أنهم وقعوا ضحية عملية نصب على مستوى عالمي، عقب اختفاء مديرة الشركة مع غنيمة بقيمة 5 مليارات دولار. بحسب ما تداولته مصادر صحفية.
وقالت المصادر الصحفية، إن الشركة نجحت في استقطاب أشخاص من 175 دولة لإستثمار أموالهم، قبل أن تختفي مديرة الشركة البلغارية انطلاقا من سنة 2017، بعد أن ظهرت في عدد من الأنشطة، وسط حديث عن تبذيرها للأموال التي أودعت في حسابات الشركة من طرف آلاف الضحايا لإقتناء العملة الرقمية في شراء اليخوت والعقارات وتنظيم سهرات البذخ. مشيرة إلى أن مكتب التحقيق الفيدرالي الأمريكي، سبق أن اعتقل شقيق صاحبة العملة الوهمية بتهمة التآمر لإرتكاب الاحتيال الإلكتروني، كما أصدر مذكرة بحث في حقها.
وأوردت المصادر، أن ذلك لم يمنع السماسرة والوسطاء المغاربة الذين يتعاملون مع الشركة من مواصلة نشاطهم في إيهام الضحايا بأن الأمر يتعلق بمحاولة لمحاربة العملة من طرف منافسين لها بسبب الأرباح التي ستحققها، في حين أن عددا من الأشخاص الذين ساهموا في استقطاب مئات الضحايا بالمغرب قاموا بحذف حساباتهم وصورهم مع بعض مسؤولي الشركة، وصور عدد من اللقاءات الدعائية التي كانت تنظم بأفخم الفنادق المغربية، من أجل الترويج للعملة من طرف مسوقين تمكنوا من تحقيق ثروة في وقت سريع.
وشدد مكتب الصرف سابقا، على وجوب الإحترام التام لمقتضيات قوانين الصرف الجاري بها العمل، التي تنص على أن المعاملات المالية مع الخارج يجب أن تتم عن طريق الأبناك المعتمدة بالمغرب وبواسطة العملات الأجنبية المعتمدة من طرف بنك المغرب، معتبرا أن التعامل بـ"البيتكوين" يشكل خطرا على المتعاملين؛ لكونها نقود افتراضية لا تتبناها الجهات الرسمية، ويبقى دائما أصحابها الأصليون مجهولي الهوية.
تعليقات (0)