-
00:35
-
00:15
-
23:53
-
23:33
-
23:10
-
23:00
-
22:43
-
22:22
-
22:08
-
22:04
-
21:50
-
21:35
-
21:27
-
21:03
-
20:23
-
20:01
-
20:00
-
19:26
-
19:02
-
19:00
-
18:39
-
18:37
-
18:23
-
18:02
-
17:47
-
17:33
-
17:32
-
17:07
-
17:05
-
16:55
-
16:38
-
16:36
-
16:22
-
16:01
-
15:39
-
15:26
-
15:14
-
15:02
-
14:42
-
14:26
-
14:06
-
13:50
-
13:35
-
13:22
-
13:00
-
12:40
-
12:19
-
12:08
-
12:00
-
11:43
-
11:42
-
11:23
-
11:19
-
11:05
-
10:56
-
09:41
-
09:34
-
09:23
-
09:06
-
08:47
-
08:33
-
08:11
-
06:35
-
06:06
-
05:28
-
04:55
-
04:12
-
03:27
-
02:37
-
01:48
-
01:09
تابعونا على فيسبوك
انتقادات حادة لنتفليكس بسبب مسلسل كرتوني يروج للمثلية
تحولت منصة "نتفليكس" خلال الأيام الأخيرة إلى محور جدل واسع بعد إعادة تداول مشاهد من مسلسلها الكرتوني "الطريق المسدود" (Dead End: Paranormal Park)، الذي وُجهت له اتهامات صريحة بالترويج للمثلية الجنسية في عمل موجه للأطفال.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع من المسلسل تُظهر شخصيات مثلية وأخرى متحولة جنسيا، ما أثار موجة غضب ودعوات إلى حذف العمل أو منعه من العرض، بدعوى أنه يحتوي على مضامين لا تناسب الفئة العمرية المستهدفة. ويعرض المسلسل قصة طفل متحول جنسيا يُعبر عن ميولاته علنا متحديا رفض المجتمع، وهو ما اعتبره كثيرون محاولة لتمرير رسائل موجهة للأطفال خارج الإطار التربوي والأسري.
ورغم أن "نتفليكس" ألغت المسلسل بعد موسمين من عرضه منذ انطلاقه سنة 2022، إلا أنه ما يزال متاحا للمشاهدة ابتداء من سن السابعة، حسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وتبدأ القصة كمغامرة داخل متنزه مليء بالأشباح والمخلوقات الغريبة، قبل أن تنزاح نحو مواضيع المثلية والتحول الجنسي، حيث تظهر مشاهد وحوارات بين شخصيات من الجنس نفسه، إضافة إلى مشهد يجمع فتاة محجبة بأخرى في علاقة عاطفية، وهو ما اعتبره متابعون تجاوزا للقيم الأسرية والدينية.
الانتقادات لم تتوقف عند الجمهور فقط، إذ دخل الملياردير إيلون ماسك على الخط، داعيا المشتركين إلى إلغاء اشتراكاتهم في المنصة، بعد انتشار مقطع يظهر فيه البطل "بارني" يعلن أنه متحول جنسيا ومثلي. المقطع أثار تفاعلا كبيرا عبر حسابات معروفة على المنصات اليمينية مثل "Libs of TikTok" و"MAGA Voice" و"Gays Against Groomers"، التي اتهمت "نتفليكس" بتشجيع الأطفال على اعتناق أفكار التحول الجنسي والمثلية.
ويُذكر أن شركة الإنتاج "Blink Industries"، معروفة بدعمها الصريح لمجتمع الميم وإنتاجها لأعمال مشابهة مثل "Love, Death + Robots" و"Don’t Hug Me I’m Scared"، ما يعزز الانطباع بأن هذا التوجه الأيديولوجي يمثل جزءا من هويتها الفنية والمؤسسية.