- 11:37تقرير: أسعار السلع الأولية ستنخفض كما كانت قبل كورونا
- 11:17وزارة الصحة تتصدى لشيكات الضمان بالمصحات الخاصة
- 10:59الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات تعقد لقاءها السنوي مع الجامعات الرياضية
- 10:42تقرير دولي: المغرب والجزائر يتصدران قائمة الإنفاق العسكري في شمال أفريقيا
- 10:30فندق "إيدو مالاباطا" يفتتح أبوابه على ضفاف البحر الأبيض المتوسط
- 10:14قراءة في الصحف المغربية ليوم الأربعاء 30 أبريل 2025
- 10:13ارتفاع مبيعات الإسمنت بأزيد من 4 في المائة
- 09:58طارق السكتيوي يقود الأسود في كأس العرب 2025 بقطر
- 09:41شاحنة تدهس جمركيا على الطريق بين أكادير وتزنيت
تابعونا على فيسبوك
انتحار محكوم بالمؤبد من أجل القتل العمد بسجن القنيطرة
وضع معتقل بالسجن المركزي بالقنيطرة حدا لحياته من خلال لف حبل استخلصه من ملابسه حول عنقه وربطه إلى شباك التهوية الخاص بمرحاض الغرفة الجماعية التي يقطن بها بمصحة المؤسسة.
وقالت إدارة السجن المركزي بالقنيطرة، في بلاغ لها يومه الإثنين 28 يونيو الجاري، إن السجين المذكور، المحكوم عليه بعقوبة المؤبد بتهمة القتل العمد، كان يتناول الأدوية الموصوفة له من طرف طبيب الأمراض العقلية والنفسية حيث كان يتابع علاجه بمصحة المؤسسة. مشيرة إلى أنه تم إبلاغ عائلة المعني بالأمر، والنيابة العامة المختصة بهذه الواقعة.
وارتفعت في الآونة الأخيرة، حالات انتحار المعتقلين في عدد من السجون المغربية، ما جدد جدلا مجتمعيا بشأن ظروف الإعتقال وطرق المعاملة داخل السجون، وخلفيات ودواعي إقدام بعض السجناء، على إنهاء حياتهم داخل زنازينهم.
وفي هذا السياق، اعتبرت الباحثة في علم الإجتماع، "ابتسام العوفير"، أن حالات الإنتحار هذه "معزولة وفردية، ولا يمكن وصفها بأنها ظاهرة للإنتحار في السجون المغربية، ولكنها رغم ذلك تحيل إلى مؤشرات مقلقة، وتستوجب البحث في دلالاتها ودوافعها، حتى يتم تجنيب سجناء آخرين".
وأشارت "العوفير"، إلى أن انتحار السجين غالبا ما تكون خلفه عوامل نفسية أو اجتماعية، تعود إما إلى محيطه الأسري القريب، بسبب مشاكل تواصلية مع زوجته مثلا أو أبنائه، وإما إلى مشاكل اجتماعية، أو نفسية تتعلق بالشعور بالغبن أو ضعف الشخصية. مؤكدة أن حالات الإنتحار توجد في أي بيئة وأي مهنة.
ويعود آخر انتحار بسجون المملكة إلى يوم 10 ماي 2021، حين أقدم نزيل بالسجن المحلي "تولال 2" بمكناس على الإنتحار شنقا داخل غرفته، مستعملا قطعة من ألبسته وربطها بقضبان النافذة.
تعليقات (0)