- 19:01بعد دواء الصرع.. المغرب يسارع لتطوير أدوية جديدة من “الكيف”
- 18:31بـ 4.6 ملايير درهم.. المغرب يعزز قدراته الوقائية ضد الكوارث الطبيعية
- 18:00تحذير عاجل لمهنيي الصيد بميناء أكادير
- 17:30إسبانيا تعارض خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين
- 17:00الاتحاد الإفريقي.. المغرب يدعو إلى مكافحة الجماعات الإرهابية والانفصالية
- 16:40حريق مهول يلتهم أزيد من 400 محل تجاري بمراكش
- 16:15توشيح حموشي بوسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الأولى
- 16:00فرنسا تعلن عن أرقام قياسية للتبادل التجاري مع المغرب
- 15:30العثور على جثة مواطنة أجنبية معلقة داخل محراب مصلى بمراكش
تابعونا على فيسبوك
انتحار محكوم بالمؤبد من أجل القتل العمد بسجن القنيطرة
وضع معتقل بالسجن المركزي بالقنيطرة حدا لحياته من خلال لف حبل استخلصه من ملابسه حول عنقه وربطه إلى شباك التهوية الخاص بمرحاض الغرفة الجماعية التي يقطن بها بمصحة المؤسسة.
وقالت إدارة السجن المركزي بالقنيطرة، في بلاغ لها يومه الإثنين 28 يونيو الجاري، إن السجين المذكور، المحكوم عليه بعقوبة المؤبد بتهمة القتل العمد، كان يتناول الأدوية الموصوفة له من طرف طبيب الأمراض العقلية والنفسية حيث كان يتابع علاجه بمصحة المؤسسة. مشيرة إلى أنه تم إبلاغ عائلة المعني بالأمر، والنيابة العامة المختصة بهذه الواقعة.
وارتفعت في الآونة الأخيرة، حالات انتحار المعتقلين في عدد من السجون المغربية، ما جدد جدلا مجتمعيا بشأن ظروف الإعتقال وطرق المعاملة داخل السجون، وخلفيات ودواعي إقدام بعض السجناء، على إنهاء حياتهم داخل زنازينهم.
وفي هذا السياق، اعتبرت الباحثة في علم الإجتماع، "ابتسام العوفير"، أن حالات الإنتحار هذه "معزولة وفردية، ولا يمكن وصفها بأنها ظاهرة للإنتحار في السجون المغربية، ولكنها رغم ذلك تحيل إلى مؤشرات مقلقة، وتستوجب البحث في دلالاتها ودوافعها، حتى يتم تجنيب سجناء آخرين".
وأشارت "العوفير"، إلى أن انتحار السجين غالبا ما تكون خلفه عوامل نفسية أو اجتماعية، تعود إما إلى محيطه الأسري القريب، بسبب مشاكل تواصلية مع زوجته مثلا أو أبنائه، وإما إلى مشاكل اجتماعية، أو نفسية تتعلق بالشعور بالغبن أو ضعف الشخصية. مؤكدة أن حالات الإنتحار توجد في أي بيئة وأي مهنة.
ويعود آخر انتحار بسجون المملكة إلى يوم 10 ماي 2021، حين أقدم نزيل بالسجن المحلي "تولال 2" بمكناس على الإنتحار شنقا داخل غرفته، مستعملا قطعة من ألبسته وربطها بقضبان النافذة.
تعليقات (0)