الهندوراس تعرب عن رغبتها في تعزيز تعاونها مع المغرب
خلال مباحثات أجرتها الإثنين 14 ماي بالرباط، مع رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي؛ أكدت وزيرة خارجية الهندوراس ماريا دولوريس أغيرو، أن هناك إمكانيات وفرص كبيرة لتعزيز التعاون بين بلدها والمغرب في مجالات هامة، كالتبادل التجاري والإستثمار.
وأعربت المسؤول الهندوراسية، عن الرغبة في الدفع بالعلاقات بين البلدين إلى مستويات أرقى من التعاون في جميع المجالات ذات الإهتمام المشترك، وعن ترحيبها بتشكيل مجلس النواب لمجموعة للصداقة البرلمانية بين البلدين. مشيرة إلى أن زيارتها الحالية للمملكة، ستساهم في توطيد العلاقات الثنائية الجيدة، معبرة عن تقدير بلدها لإنضمام المغرب بصفة عضو ملاحظ للمجموعة المندمجة لأمريكا الوسطى، وهي العضوية التي ستفتح آفاقا جديدة للتعاون بين بلدان المجموعة والمملكة المغربية.
من جهته، أكد رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، أن المغرب يتابع باهتمام التحول الديمقراطي الذي تشهده الهندوراس، مشيدا بالأجواء الديمقراطية التي طبعت الإنتخابات الرئاسية الأخيرة، وبروابط الصداقة والتقدير التي تجمع المغرب بالهندوراس بصفة خاصة، وبجميع بلدان أمريكا الوسطى بصفة عامة.
وأضاف المالكي أن المغرب والهندوراس يتقاسمان ذات التوجه في الإندماج الإقتصادي وتقوية التعاون جنوب جنوب الذي يعتبره المغرب خيارا استراتيجيا، مسجلا أن "عودة المغرب للإتحاد الإفريقي تدخل في هذا الإطار، وتهدف إلى التسريع في اندماج القارة الإفريقية".
على صعيد آخر، أفادت وزيرة العلاقات الخارجية في جمهورية الهندوراس ماريا دولوريس أغيرو، في تصريح إلى الصحافة عقب مباحثاتها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، بأن المغرب بصفته عضوا ملاحظا إلى منظومة اندماج أمريكا الوسطى، يعد شريكا هاما لهذه البنية المؤسساتية التي يتمثل هدفها الرئيسي في تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدان المنتمية لأمريكا الوسطى.
وأكدت الدبلوماسية الهندوراسية، أن جمهورية الهندوراس التي ستترأس هذا التجمع عام 2020، ستعمل على توطيد آليات الحوار والعمل بين الدول الأعضاء في منظومة اندماج أمريكا الوسطى والمغرب. مضيفة أن هذا الفضاء سيشكل فرصة بالنسبة للمملكة والبلدان الأعضاء للعمل المشترك، وتنسيق المواقف بينهم في القضايا ذات الإهتمام المشترك، سواء على المستوى الثنائي أو المتعدد، مثل الأمن والهجرة، وبحث فرص التعاون المثمر.