- 12:32تقرير : المغرب صار "حديقة الخضروات لأوروبا"
- 11:40أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الفطر ويتقبل التهاني
- 11:23يهود المغرب يهنئون مواطنيهم المسلمين بعيد الفطر المبارك
- 01:44"فيفا" يهدد بسحب تنظيم مونديال 2030 من ملاعب إسبانية بعد فضيحة اختيار المدن
- 01:24العفو الملكي يشمل عبد القادر بلعيرج وعددًا من المدانين في قضايا الإرهاب
- 01:18التلفزيون الإسباني يحصل على حقوق بث مونديال 2026
- 01:18صالونات الحلاقة بالمغرب تشهد إقبالًا قياسيًا ليلة عيد الفطر
- 01:07أشبال الأطلس يفتتحون "كان U17" باكتساح أوغندا بخماسية نظيفة
- 22:30تحطم أول صاروخ مداري يُطلق من أوروبا بعد ثوانٍ من الإقلاع
تابعونا على فيسبوك
الناظور.. توقيف "حراكة" أفارقة ومنظمين للهجرة من أصل مغربي
في إطار الحملات التمشيطية الرامية إلى التصدي لظاهرة الهجرة السرية ومحاربة الجريمة والإتجار في البشر، أوقفت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لقرية أركمان التابعة لسرية زايو والقيادة الجهوية بالناظور، 10 مهاجرين أفارقة من دول جنوب الصحراء، ومنظمين للهجرة السرية من أصل مغربي، حاولوا تنفيذ عملية الهجرة انطلاقا من سواحل إقليم الناظور المطلة على الواجهة المتوسطية.
وحسب مصادر مطلعة، فإن العملية أسفرت عن توقيف منظمين للهجرة السرية، وحجز قارب مطاطي ومحرك. مشيرة إلى أنه تم إخضاع الموقوفين إلى بحث معمق حيث اعترفوا بجميع التهم الموجهة إليهم. مؤكدة أنه جرى الإحتفاظ بالموقوفين رهن تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي يجري تحت اشراف النيابة العامة المختصة، في إنتظار تقديمهم الى العدالة من أجل المنسوب إليهم.
وكانت مصالح الدرك الملكي بقرية أركمان التابعة لسرية زايو قد قامت أواخر غشت الماضي، بناء على معلومات دقيقة، بتفكيك شبكة للهجرة السرية مكونة من 3 أفرد، وتوقيف حوالي 90 مهاجرا إفريقيا حاولوا الهجرة إلى الديار الأوروبية انطلاقا من سواحل إقليم الناظور المطلة على الواجهة المتوسطية.
وأسفرت هذه العملية عن حجز سيارة تستعمل في مجال نقل المرشحين للهجرة السرية، بالإضافة إلى حجز قارب مطاطي ومحرك ومعدات تستعمل في مجال الهجرة غير المشروعة. مؤكدة أنه جرى الإحتفاظ بالموقوفين رهن تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار تقديمهم إلى العدالة من أجل المنسوب إليهم.
كما سبق الذكر فإن الهجرة السرية، هي انتقال شخص أو مجموعة من الناس من مكان لآخر باستخدام طرق تخالف القوانين الخاصة بالهجرة المحلية والدولية، ويعرف هذا النوع من الهجرة باسم الهجرة غير القانونية، أو الهجرة غير الشرعية. ويعتبر الدافع الإقتصادي أحد أهم الأسباب التي تدفع الأشخاص إلى خوض مغامرة الهجرة السرية، دون النظر إلى مخاطرها أو للمخالفات القانونية التي يرتكبونها، ويتلخص هذا الدافع في انخفاض الأجور، والبطالة، وتدني المستوى المعيشي لأولئك الأشخاص في وطنهم الأّم، مما يجعلهم ينظرون إلى بلاد المهجر وكأنها الجنة الموعودة التي ستعدهم بالأجور المجزية، والتقدير الكبير الذي يتلقاه الأشخاص الموهوبون في تلك البلاد، حيث تعتبر هذه الأمور من العوامل التي تجذب الكفاءات إلى بلاد المهجر.
تعليقات (0)