- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
المنظمة العالمية للصحة تكشف الوضعية الحقيقية لانتشار الانفلوانزا بالمغرب
لا تزال عاصفة فيروس "إنفلونزا الخنازير" (إش1إن1)، تهز أرجاء المغرب لترسم مسار ظهور الفيروس فيها، والإعلان الرسمي عن وجوده، وما تخلل كل ذلك من انتقادات للحكومة، بل، وفجر حالة من الخوف والتعليقات أيضا بالعالمين الحقيقي والافتراضي، ما أجبر الحكومة على تقديم توضيحات حول المرض.
ولتهدئة الوضع، أعلن مكتب المنظمة العالمية للصحة بالمغرب ووزارة الصحة في بلاغ مشترك اليوم الثلاثاء، أن الوضعية الحالية للأنفلونزا الموسمية بالمغرب لا تدعو للقلق.
وأوضح البلاغ، أنهما يراقبان الوضع عن كثب ويوصيان باتخاذ الاجراء ات الوقائية المعتادة، مؤكدين أن منظومة المراقبة الوبائية للانفلونزا بالمغرب تعمل بشكل جيد وتقدم كافة المعطيات الضرورية لاتخاذ الاجراأت الوقائية.
وأكدا أنه “لم يتم إلى غاية اليوم تسجيل تصاعد غير عادي في حالات الانفلوانزا الموسمية بالمغرب”.
وأضافا أنه يتم بانتظام اختبار الفيروسات المتفشية على مستوى المركز الوطني المرجعي للانفلوانزا ولم يتم تسجيل أي صنف جديد، موضحين أن الفيروس المنتشر هذا الموسم بالمغرب وعلى المستوى العالمي هو على العموم فيروس الانفلوانزا أ "إش1إن1"، الذي يعد فيروسا بشريا يتفشى منذ عام 2010 خلال كل موسم برد.
وتابع المكتب والوزارة أن وباء الانفلوانزا يمكن سنويا أن يصيب كافة الفئات العمرية وأنه في معظم الحالات يسترجع المصاب عافيته بسرعة من دون الحاجة إلى متابعة طبية، مضيفين أن خطر الحالات المعقدة أو بعض حالات الوفيات تهم أساسا الفئات العمرية الأكثر عرضة لخطر الاصابة كالنساء الحوامل والاطفال بين 6 أشهر وخمس سنوات، والأشخاص المسنين والمصابين بأمراض مزمنة.
ولهذا السبب، يضيف البلاغ، فإن مكتب المنظمة العالمية للصحة بالمغرب ووزارة الصحة تلحان على التلقيح السنوي للاشخاص المنتمين لهاته الفئات العمرية وكذا مهنيي الصحة.
وسجلا أيضا أنه يمكن لأي شخص المساهمة في تقليص تفشي الانفلوانزا من خلال الالتزام بالسلوكيات الوقائية العادية كغسل اليدين بصفة منتظمة وتفادي الخروج إذا كان الشخص يظهر أعراض الاصابة بالأنفلوانزا وتغطية الفم عند السعال أو العطس بمنديل ورقي أو بالمرفق.
ومن جهة أخرى، تحرص وزارة الصحة، التي تلتزم بتوصيات منظمة الصحة العالمية، على تذكير كافة مهنيي القطاع العام والخاص، أن علاج الانفلوزانزا يظل علاجا غير محدد وان الدواء المضاد للفيروسات ينبغي تخصيصه لحالات الاصابة الحادة والتي يتم التكفل بها بالمستشفى في ال48 ساعة الموالية لبدء ظهور أعراض هذه الحالات.
وأكد الطرفان أنهما سيواصلان مراقبة وضعية الأنفلونزا الموسمية في البلاد وسيقدمان النصائح الاضافية عند الضرورة.