- 14:45السلطات الاسبانية: 78 شخصا مازالوا في عداد المفقودين جراء الفيضانات
- 14:40هل ينتهي لقاء وهبي بالمحامين باحتواء الغضب؟
- 14:25مطالب بضرورة إعادة تشغيل "سامير"
- 14:21مجلس المنافسة ينشر تقريره عن شركات المحروقات ويكشف هوامش أرباحها
- 12:03أحداث أمستردام..مغاربة هولندا بين مؤيد ومعارض
- 11:58تفاصيل التوقيع على اتفاق لإنجاز ثاني أكبر محطة لتحلية المياه بالمملكة
- 11:46الأغنام الرومانية تعود إلى الأسواق المغربية
- 11:39صوماكا يشرع في تصنيع سيارة رونو كارديان تحمل علامة "صنع في المغرب"
- 11:31المضيق.. حظر جمع وتسويق الصدفيات بسبب وجود سموم بحرية
تابعونا على فيسبوك
المنصوري: دعم جلالة الملك للقضية الفلسطينية ثابت لا يتغير
قال "مصطفى المنصوري"، السفير المندوب الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، خلال أشغال الدورة الـ50 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، يومه الجمعة 30 غشت الجاري بياوندي، إن "دعم المملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، للقضية الفلسطينية، ثابت لا يتأثر بأي متغيرات أو ظروف دولية، ولا بالسجالات والمزايدات السياسية العقيمة".
وأبرز "المنصوري"، أن هذا الموقف "ينبع من قناعة وإيمان راسخين في وجدان المغاربة كافة". وأشار إلى "التحديات المتسارعة، وخاصة ماتعيشه منطقة الشرق الأوسط من تطورات جيوسياسية زادت من حدتها الأوضاع المأساوية في قطاع غزة"، مُشددا على أن المملكة المغربية تواصل جهودها الحثيثة من أجل الدفاع عن المقدسات، وعلى رأسها القدس الشريف، التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عناية خاصة، بصفته رئيسا للجنة القدس، من خلال المزاوجة بين العمل السياسي والدبلوماسي والعمل الميداني، الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس، كآلية تنفيذية وميدانية للجنة القدس في إنجاز خطط ومشاريع ملموسة، تروم في الأساس صيانة الهوية الحضارية للمدينة المقدسة وتحسين الأوضاع الإجتماعية والمعيشية للمقدسيين ودعم صمودهم.
وأكد سفير المغرب لدى السعودية، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، ركّز في الخطاب الذي ألقاه بمناسبة الذكرى الـ25 لعيد العرش، على محددات موقف المملكة المغربية من قضية الشرق الأوسط والوضع في قطاع غزة، وهو ما يؤكد اهتمامه الخاص ومتابعته الشخصية لما تشهده المنطقة من تطورات. مُوضحا أن هذه المحددات تتمثل في دعم المملكة المغربية للمبادرات البناءة، التي تهدف لإيجاد حلول عملية، لتحقيق وقف ملموس ودائم لإطلاق النار في المنطقة، والخروج من منطق تدبير الأزمة، إلى منطق العمل على إيجاد حل نهائي لهذا النزاع، وشدّد على اعتماد المفاوضات لإحياء عملية السلام، بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، مع إرساء الأمن والإستقرار بالمنطقة، في إطار حل الدولتين.
وأشادت الدورة الـ50 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، بالمبادرة الأطلسية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، باعتبارها عملية شراكة أفريقية تروم تعزيز علاقات التعاون والتكامل بين الدول الأفريقية الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي.