- 12:23حملة أمنية تطهيرية لمكافحة الجريمة بالقنيطرة
- 12:05فيتش تتوقع نمو البنوك المغربية
- 11:33الرجاء يُعلن عن جمع عام غير عادي
- 11:22نزار بركة يستعد باكر للانتخابات من دائرته بالعرائش
- 11:07ارتفاع قياسي للهجرة السرية بسبتة مطلع 2025
- 10:38رايان إير تُقلّص عملياتها في إسبانيا وتتجه للمغرب
- 10:23برلماني يكشف خروقات العمران أمام وزيرة الإسكان
- 10:22محكمة الرباط تؤجل الحسم في ملف أبو الغالي ضد قيادة "الجرار"
- 10:02انقلاب شاحنة يفضح شحنة كبيرة من المخدرات
تابعونا على فيسبوك
المنتجات الفلاحية المغربية تكتسح الأسواق الهولندية
في خطوة استراتيجية لتوسيع دائرة شركائه التجاريين وفتح قنوات جديدة للأسواق العالمية، بدأ المغرب الموسم الفلاحي الحالي بتعزيز صادراته من الخضر والفواكه إلى هولندا، محققا زيادة ملحوظة في هذه الصادرات، ما عزز مكانته كأحد أبرز المصدرين الرئيسيين للطماطم والفلفل واليوسفي إلى هذا البلد.
وفي تقرير لموقع "فريش بلازا"، المختص في سوق صادرات الخضر والفواكه، أفاد أحد مسؤولي الواردات في شركة "فيردي إمبورت" الهولندية، التي تتخذ من مدينة باريندريخت مقراً لها، بأن المغرب يرسل شحنات أسبوعية من الطماطم، سواء المستديرة أو المتخصصة. وأضاف أن الأسعار في بداية الموسم كانت مرتفعة، حيث بلغ سعر الكيلوغرام حوالي 2 يورو، بسبب ارتفاع الطلب. وأشار إلى أن المغرب أصبح بديلا رئيسيا بعد المشكلات التي تعاني منها إسبانيا، ما جعل الشحنات تصل بسرعة إلى الأسواق الهولندية.
وأوضح المصدر ذاته، أن المهني الهولندي زار مورديه في المغرب الشهر الماضي ولاحظ التقدم الكبير في جودة الإنتاج، لافتا إلى أن الطماطم المغربية لم تعد تعتبر أقل جودة من الطماطم الإسبانية، رغم التحديات الكبيرة التي يواجهها المزارعون المغاربة، مثل ارتفاع التكاليف، وضغوط الفيروسات، ونقص المياه.
إلى جانب الطماطم، أكد المصدر ذاته أن هولندا تعتمد بشكل متزايد على الفلفل المغربي بمختلف أنواعه، سواء الأخضر أو الأصفر أو الأحمر، بالإضافة إلى الفلفل المدبب. وأشار إلى أن موسم الفلفل الهولندي يقترب من نهايته، ومع تراجع العرض من إسبانيا، يتوقع الطلب المرتفع في الفترة المقبلة.
كما ذكر المسؤول أنه بدأت شركة "فيردي إمبورت" في استلام دفعات اليوسفي المغربي، الذي يشهد إقبالاً قوياً وأسعاراً جيدة. وأشار إلى أن موسم اليوسفي هذا العام كان ناجحاً، ويتوقع استمرار هذا النجاح حتى نهاية أبريل المقبل. وأضاف أنه في العام الماضي، كانت الشركة قد باعت كميات كبيرة من يوسفي "نادوركوت"، ويتوقع أن تعيد تخزينه مع حلول رأس السنة.
رغم التحديات الناجمة عن أزمة الجفاف المستمرة في المغرب منذ ست سنوات، وزيادة المطالب بوقف أو تقليص صادرات المياه الجوفية، فإن المنتجات المغربية تمكنت من اختراق السوق الأوروبية بقوة، متفوقة على عدد من الدول، أبرزها إسبانيا، ما مهد الطريق لفتح أسواق جديدة مثل هولندا.
تعليقات (0)