X

المقاهي والمطاعم المصنفة تستعد لفتح الأبواب فور حصولها على الضوء الأخضر

المقاهي والمطاعم المصنفة تستعد لفتح الأبواب فور حصولها على الضوء الأخضر
الأربعاء 27 ماي 2020 - 12:15
Zoom

تنتظر المقاهي والمطاعم المصنفة وكذا محلات الوجبات السريعة، قرار السلطات المحلية المختصة، التي ستسهر على مراقبة مدى احترام هذه المحلات لمعايير السلامة والوقاية، لضمان سلامة الزبناء والعاملين بها؛ من أجل إعادة فتح أبوابها في الأيام القليلة المقبلة.

ووفق ما ذكرت مصادر جيدة الإطلاع، فإن المطاعم والمقاهي ستفتح أبوابها بمجرد توصل الجهات المعنية بقرار واضح من وزارة الداخلية، مشيرة إلى أن الشروع في معاودة أنشطتها الخدماتية سيتم بشكل تدريجي قبل أن تعود إلى نشاطها الطبيعي، حيث ستبدأ في تقديم وجباتها ومشروباتها للزبناء دون تمكينهم من الجلوس في فضاأتها، قبل الإنتقال إلى المرحلة الثانية والتي ستتيح للزبناء الجلوس في الأماكن المفتوحة مع ضمان التباعد عبر تطبيق مسافات الأمان بين الزبناء.

وفي هذا الصدد، أوضح محمد الذهبي، الكاتب العام لـ"الإتحاد العام للمقاولات والمهن"، أن "المقاهي لا يمكن أن تكون من بين القطاعات التي سيسمح لها بالعمل مباشرة بعد رفع الحجر الصحي إلا حين وضع قرارات عاملية أو ولائية تتضمن الإجراأت الوقائية والاحترازية من تباعد وغيرها".

وتابع المتحدث ذاته:"يجب أن لا يتجاوز عدد المقاعد حول كل طاولة مقعدين، مع خفض الطاقة الإستيعابية للمقهى إلى الثلث، وإلزام المقهى بتوفير جميع مستلزمات التطهير والتنظيف والتعقيم، وأن تكون الأطباق والكؤوس والملاعق بلاستكية للاستعمال الواحد التي يتم رميها مباشرة بعد استعمالها من طرف الزبون". وشدد في المقابل، على أنه "يجب إعفاء أصحاب المقاهي من أداء جميع الرسوم الجبائية والضريبية لهذه السنة، وتأجيل أداء الديون إلى آخر سنة 2020، من دون ترتيب أي فوائد أو جزاأت أو غرامات أو متابعات قضائية بخصوص هذا التأخير".

يذكر أن "الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم"، كانت قد أكدت رفضها لأي قرار أو دعوة لإستئناف العمل "قبل عقد لقاء المؤسسات المعنية بالقطاع لمناقشة الإختلالات الكبيرة التي تعرفها الترسانة القانونية التي يخضع لها قطاع المقاهي والمطاعم، والتي أوصلت المهنيين والمستخدمين إلى ما هم عليه قبل وبعد الجائحة". معبرة عن "استغرابها للصمت المطبق والتجاهل التام للجنة اليقظة وللحكومة لخطورة الوضع الذي يعيشه المهنيون المغاربة وعدم تفاعلها مع مراسلات المكتب الوطني للجمعية منبها فيها لخطورة هذا الوضع".


إقــــرأ المزيد