- 19:17الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تمدد أجل الترشيح للمكلفين بالإحصاء
- 19:06بوريطة يدعو إلى معالجة اختلالات نظام التأشيرات الأوروبية بالمغرب
- 19:05جلالة الملك محمد السادس ضمن المدعوين لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
- 18:59وزارة الداخلية تكشف معطيات جديدة حول أسواق الجملة والمجازر
- 18:39المغرب يبصم على مشاركة متميزة بكوب 29
- 17:14بنك المغرب: شبه استقرار للدرهم مقابل الأورو
- 16:55طنجة...حملة واسعة لتحرير الملك العمومي
- 16:02التهراوي يُطلق خدمات 5 مراكز صحية بجهة الداخلة
- 15:49الخطوط الملكية المغربية تعزز أسطولها بطائرات جديدة
تابعونا على فيسبوك
المغرب يواصل جني عائدات التوت رغم الجفاف
حقق المغرب نجاحا استثنائيا في مجال صادرات التوت، حيث وصلت إيراداتها إلى رقم قياسي جديد، تجاوزت حاجز الـ 2.7 مليار درهم (750 مليون دولار). ويأتي هذا الإنجاز رغم بعض التراجعات التي شهدتها صادرات هذه الثمار نتيجة لأزمة الجفاف التي عرفها المغرب.
وفقا لـ"إيست فروت"، المنصة المتخصصة في أخبار المنتجات الزراعية، تجاوزت كميات صادرات المغرب من منتجات التوت، في عام 2023، حاجز 124 ألف طن. ويتصدر التوت المجمد قائمة الصادرات الفلاحية المغربية من حيث الربح، حيث يأتي ثانيا بعد الطماطم.
بالإضافة إلى التوت المجمد، يعتبر المغرب مصدرا رئيسيا لمختلف أنواع التوت. في نفس العام، بلغ إجمالي صادرات المغرب للتوت الأزرق حوالي 52.5 ألف طن، وللتوت الأحمر 52 ألف طن، وللفراولة 17.7 ألف طن، بينما ارتفعت صادرات التوت الأسود الطازج بنسبة 40% لتصل إلى 1.4 ألف طن.
على الرغم من تحديات الجفاف التي واجهها المغرب في العام السابق، الذي كان الخامس على التوالي، استمرت صادرات فاكهة التوت بجميع أصنافها، وذلك رغم ارتفاع نسبة استهلاك المياه. وفقا لـ"هيدرولوجيا وعلوم نظام الأرض" و"هيلابيل"، يحتاج كل كيلوغرام من التوت الأزرق إلى 845 لتر من الماء، وكل كيلوغرام من التوت الأحمر يتطلب 413 لترًا، وكل كيلوغرام من التوت الأسود يستهلك 962 لترا من الماء.
وفي هذا السياق، أكد تقرير نقله يفهين كوزين، محلل سوق الفواكه والخضروات في منصة "إيست فروت"، أن "نمو الإيرادات من صادرات التوت مستمر ومبشر"، مشيرا في المقابل إلى أن انخفاض حجم الصادرات يعود إلى اعتماد القطاع على الظروف الجوية الملائمة والتركيز الكبير على التصدير إلى أسواق الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، التي شهدت تراجعًا في طلب المستهلكين بسبب التحديات الاقتصادية.