- 19:09برلمان ألمانيا يناقش حظر جماعة الإخوان
- 18:43مزور: سوق البورصة رافعة لتمويل الصناعة الوطنية
- 18:05اليماني: ارتفاع أسعار المحروقات سبب التضخم
- 17:33إسكوبار الصحراء.. جلسة جديدة تكشف معطيات مثيرة
- 17:06المضاربات و"الشناقة" برفعان أسعار القطاني قبل رمضان
- 17:05سوينغا في لي أمبريال...واش كولشي يقدر يكون صانع محتوى ؟
- 16:30الملك محمد السادس يعزي الرئيس الأمريكي في ضحايا الحادث الجوي بواشنطن
- 16:22غرامات مالية تنتظر المتأخرين عن أداء ضريبة السيارات
- 16:15الكاف يعدل لوائح تسجيل اللاعبين في دوري الأبطال وكأس الكونفدرالية
تابعونا على فيسبوك
المغرب يسعى إلى تخليص ملايين المواطنين من الأمية بحلول 2029
في السنوات الخمس الأخيرة، أحرز المغرب تقدما كبيرا في تقليل معدل الأمية، مع زيادة سنوية تصل إلى مليون مستفيد تقريبا. وتهدف البلاد إلى تقليص معدل الأمية إلى 10٪ بحلول عام 2026.
خلال العقد الماضي، نجحت الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية في المغرب بقيادة مديرها "عبد الودود خربوش" في مساعدة حوالي 9.1 مليون شخص في مكافحة الأمية. قدم خربوش هذه المعلومات خلال ندوة عقدت في المكتبة الوطنية في الرباط بمناسبة اليوم الوطني لمحاربة الأمية.
وشدد "خربوش" على أن هدف المغرب هو تقليل معدل الأمية إلى مستوى يمكن القضاء عليه بحلول عام 2029، وذلك توافقا مع القانون الإطار لمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي. ولتحقيق هذا الهدف، قامت الوكالة الوطنية لمكافحة الأمية بالتعاون مع شركاء متنوعين بما في ذلك القطاعات الحكومية وجمعيات المجتمع المدني والجامعات والقطاع الخاص والشركاء الدوليين بوضع استراتيجية وطنية جديدة وخارطة طريق للفترة 2024- 2027.
وتعتبر هذه الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الأمية كوسيلة لتعزيز التعلم مدى الحياة، تفعيلا لمضامين رسالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في المؤتمر الدولي السابع لتعليم الكبار، حيث دعا فيها إلى تطوير مقاربة محاربة الأمية في المغرب، عبر تجاوز عملية القراءة والكتابة والحساب إلى تيسير ولوج هذه الفئة إلى سوق الشغل، من خلال التكوين وتطوير مهاراتها وقدراتها قصد إنشاء مشاريع مدرة للدخل.
وتمنح الوكالة الوطنية الأولوية للنساء والفتيات وسكان العالم القروي والشباب في برامجها لمكافحة الأمية. وتمثل النساء 90٪ من المستفيدين. كما تركز جهود وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على القضاء على الأمية من خلال توسيع وتحسين التعليم الإلزامي ابتداء من سن الرابعة حتى سن 16 عاما، مع التصدي لمعدلات الهدر المدرسي. ونتيجة لذلك، وصلت نسبة التمدرس إلى 98.9٪ خلال الموسم الدراسي 2022-2023.
ومع ذلك، تظل معدلات الانقطاع المدرسي مرتفعة نسبيا، خاصة في التعليم الإعدادي والثانوي التأهيلي. حيث تبلغ نسبة الانقطاع 2٪ في التعليم الابتدائي، مقابل 10.3٪ في الثانوي الإعدادي و7.2٪ في الثانوي التأهيلي.
فيما يتعلق بالتعليم غير النظامي الموجه إلى الفئة العمرية 13 إلى 18 عاما والذين تركوا الدراسة، أفادت برامج "الفرصة الثانية" بدعم حوالي 32 طفلًا خلال الموسم الدراسي السابق.
تعليقات (0)