- 00:04إنفانتينو.. مونديال الأندية 2025 "أنجح بطولة على صعيد الأندية في العالم"
- 21:04ترامب يفرض رسوما جمركية على الاتحاد الأوروبي والمكسيك
- 21:03لبؤات الأطلس يحسمن صدارة المجموعة بفوز على السنغال
- 20:33مونديال 2030.. ملقا الإسبانية ترفض استقبال المباريات
- 20:05صعقة كهربائية تقتل عامل ضواحي الجديدة
- 19:32الوالدية.. الدرك يحبط محاولة تهريب أزيد من طنين من "الحشيش"
- 19:03يفرضون إتاوات بـ"عين الوالي".. سقوط ملثمين في قبضة الدرك
- 18:43بوكماز تخرج المنصوري عن صمتها
- 18:32التشكيلة الرسمية للبؤات الأطلس أمام السينغال
تابعونا على فيسبوك
المغرب يخصص 20 رادارا لرصد الفيضانات
خصص المغرب 20 رادارًا لتقوية منظومة الرصد المناخي، في خطوة تعكس إصرار الدولة على مواجهة التغيرات المناخية المتسارعة والتقلبات الجوية القاسية. نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أكد أن البلاد شهدت في الآونة الأخيرة أحداثًا مناخية استثنائية، من بينها فيضانات غير مسبوقة ضربت الجنوب الشرقي في شتنبر الماضي، رغم أن موسم 2023-2024 يعد الأكثر جفافًا منذ ستينيات القرن الماضي.
وأشار الوزير، في كلمته خلال تقديم التقرير السنوي لحالة المناخ بالمغرب لعام 2024 الذي تصدره المديرية العامة للأرصاد الجوية، إلى أن متوسط درجات الحرارة السنوية تجاوز المعدل المعتاد للفترة الممتدة بين 1991 و2020 بمقدار 1.49 درجة مئوية، وهو الرقم الأعلى في تاريخ البلاد. وأوضح أن سنة 2024 تعد السادسة على التوالي التي تشهد فيها المملكة جفافًا متواصلًا، مع نقص في التساقطات بلغ نحو 24.8%.
وأكد بركة على أن المعلومات المناخية تحولت إلى أداة استراتيجية ضرورية في التخطيط واتخاذ القرارات، مشددًا على أهمية إدماجها في جميع السياسات العمومية. وأشار إلى أن المديرية العامة للأرصاد الجوية طورت بنيتها التحتية بشكل ملحوظ، حيث تضاعفت شبكة المحطات الأوتوماتيكية من حوالي 200 محطة عام 2021 إلى أكثر من 400 محطة حاليًا، إلى جانب توسيع عدد الرادارات من 6 إلى نحو 20 لتغطية شاملة لأراضي المملكة.
كما تشمل هذه التطورات إضافة محطات رصد جوية وبحرية وشبكة متطورة لقياس الطبقات العليا للغلاف الجوي، ما يعزز القدرة على التنبؤ الدقيق ومواجهة الظواهر المناخية. وفي إطار تحديث المنظومة، أُطلق مشروع تحويل المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى مؤسسة عمومية، ما يُرتقب أن يمنحها مرونة أكبر في الحكامة، ويسرّع من وتيرة الابتكار ويُعزز الاستجابة السريعة للتحديات المناخية المستقبلية.