- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
المغرب يتصدى لمخاطر الزلازل بتمويل ياباني ودعم من اليونيسكو
بعد الهزة الأرضية المدمرة التي ضربت عدة مناطق بمنطقة الأطلس الكبير في الثامن من شتنبر الماضي، يستعد المغرب لتنفيذ مشروع ذكي يهدف إلى تعزيز استعداده ووقايته من مخاطر الزلازل في المملكة.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو" دعمها للمغرب في تنفيذ مبادرة تعزيز أدوات الإنذار المبكر وتعزيز القدرة على تحمل آثار الزلازل، والتي ستتم بتمويل من اليابان، الدولة الرائدة في مجال التصدي لمخاطر الزلازل.
ويستهدف المشروع الابتكاري حوالي 2.8 مليون شخص، خاصة في المناطق المعرضة لنشاط الزلازل، وبشكل خاص في المناطق الشمالية وجبال الأطلس. وستقوم "اليونيسكو" بتمويل المشروع بقيمة 900 ألف دولار أمريكي، مؤكدة أن هذا المشروع سيعزز الجهود المبذولة بالفعل من قبل المغرب في تقييم مخاطر الزلازل وتعزيز استعداد السكان المحليين.
ويعتبر المغرب مكانا تعرض لزلازل مدمرة في مراحل مختلفة من تاريخه، مثل زلزال أكادير في عام 1960 وزلزال الحسيمة في عام 2004. وبعد زلزال شتنبر 2023.
ويهدف المشروع الجديد إلى تعزيز قدرات المتخصصين في مجال دراسة الزلازل، وتبني الممارسات العلمية الدولية لتقليل مخاطر الكوارث الطبيعية وتحسين تقنيات إعادة الإعمار.
بالإضافة إلى ذلك، ستقوم المبادرة بتوجيه حملات توعية في مناطق مثل الحوز ومراكش ووارزازات وتارودانت، بهدف تدريب السكان على مهارات الوقاية والاستجابة الفعالة في حالات الطوارئ الطبيعية. وعبر السفير الياباني في الرباط، Kuramitsu Hideaki، عن تقديره لجهود المغرب في مواجهة تداعيات الزلزال، مع تقديم اليابان دعماً مالياً بقيمة 3 ملايين دولار للمناطق المتأثرة.
ويؤكد هذا المشروع الجديد، الذي تقوده "اليونيسكو"، على التزام اليابان بدعم الشعب المغربي، وسيتم تنفيذه بالتعاون مع عدة وزارات مغربية ومؤسسات بحثية متخصصة.