- 21:28الركراكي يكشف سبب استبعاد حكيم زياش من قائمة الأسود
- 21:06الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 20:35انعقاد الاجتماع الخامس للجنة العسكرية المختلطة المغربية – الموريتانية
- 20:26عاجل: السلطات الإسبانية تقبل مساعدة المغرب لتطهير المناطق المنكوبة
- 19:41الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 18:50الحكم بحبس إمام عاشور لاعب الأهلي 6 أشهر بتهمة الاعتداء على رجل أمن
- 18:07مجلس عمالة الدار البيضاء يخصص 300 مليون سنتيم كمنحة إضافية للوداد والرجاء
- 17:41 3 لاعبين مغاربة ضمن قائمة ملوك المراوغات في الليغا
- 17:30تفاصيل جدول أعمال الحكومة
تابعونا على فيسبوك
المغرب يتصدى لمخاطر الزلازل بتمويل ياباني ودعم من اليونيسكو
بعد الهزة الأرضية المدمرة التي ضربت عدة مناطق بمنطقة الأطلس الكبير في الثامن من شتنبر الماضي، يستعد المغرب لتنفيذ مشروع ذكي يهدف إلى تعزيز استعداده ووقايته من مخاطر الزلازل في المملكة.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو" دعمها للمغرب في تنفيذ مبادرة تعزيز أدوات الإنذار المبكر وتعزيز القدرة على تحمل آثار الزلازل، والتي ستتم بتمويل من اليابان، الدولة الرائدة في مجال التصدي لمخاطر الزلازل.
ويستهدف المشروع الابتكاري حوالي 2.8 مليون شخص، خاصة في المناطق المعرضة لنشاط الزلازل، وبشكل خاص في المناطق الشمالية وجبال الأطلس. وستقوم "اليونيسكو" بتمويل المشروع بقيمة 900 ألف دولار أمريكي، مؤكدة أن هذا المشروع سيعزز الجهود المبذولة بالفعل من قبل المغرب في تقييم مخاطر الزلازل وتعزيز استعداد السكان المحليين.
ويعتبر المغرب مكانا تعرض لزلازل مدمرة في مراحل مختلفة من تاريخه، مثل زلزال أكادير في عام 1960 وزلزال الحسيمة في عام 2004. وبعد زلزال شتنبر 2023.
ويهدف المشروع الجديد إلى تعزيز قدرات المتخصصين في مجال دراسة الزلازل، وتبني الممارسات العلمية الدولية لتقليل مخاطر الكوارث الطبيعية وتحسين تقنيات إعادة الإعمار.
بالإضافة إلى ذلك، ستقوم المبادرة بتوجيه حملات توعية في مناطق مثل الحوز ومراكش ووارزازات وتارودانت، بهدف تدريب السكان على مهارات الوقاية والاستجابة الفعالة في حالات الطوارئ الطبيعية. وعبر السفير الياباني في الرباط، Kuramitsu Hideaki، عن تقديره لجهود المغرب في مواجهة تداعيات الزلزال، مع تقديم اليابان دعماً مالياً بقيمة 3 ملايين دولار للمناطق المتأثرة.
ويؤكد هذا المشروع الجديد، الذي تقوده "اليونيسكو"، على التزام اليابان بدعم الشعب المغربي، وسيتم تنفيذه بالتعاون مع عدة وزارات مغربية ومؤسسات بحثية متخصصة.