- 15:16غياب رئيس الحكومة عن جلسات يشعل جدلاً في البرلمان
- 15:12مجلس الحكومة يتدارس أربعة مشاريع مراسيم
- 15:05الفريق أول محمد بريظ في زيارة عمل رسمية إلى دولة قطر
- 14:52أساتذة “الزنزانة 11” يخوضون إضرابا وطنيا
- 14:23الداخلية تسحب 500 رخصة ثقة من سائقي الطاكسيات
- 14:15الجامعة تعلن عن انطلاق عملية بيع تذاكر كأس افريقيا بالمغرب
- 14:03متضررو زلزال الحوز يطالبون بلجنة تحقيق في خروقات إعادة الإعمار
- 13:50جلالة المك يُعزّي في وفاة البابا فرنسيس
- 13:42أمن ابن أحمد يُوضّح بشأن اكتشاف أطراف بشرية داخل مرحاض مسجد
تابعونا على فيسبوك
المغرب يؤكد على دور القطاع الفلاحي المركزي في تحقيق الأمن الغذائي
قال "مصطفى بايتاس"، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال أشغال مؤتمر الأمن الغذائي العربي يومه الإثنين 02 أكتوبر الجاري بمراكش، إن المملكة المغربية تولي اهتماما خاصا للقطاع الفلاحي وبدوره المركزي في تحقيق الأمن الغذائي.
وأوضح "بايتاس"، أن هذا الإهتمام يأتي من منطلق النظرة الإستباقية لجلالة الملك محمد السادس، لما لهذا القطاع من دور مركزي في تحقيق الأمن الغذائي وتثبيت الإستقرار الإجتماعي وترسيخ السيادة الوطنية. مؤكدا أن توفير الغذاء يشكل إحدى الإنشغالات الأساسية التي يجب أن ينبني عليها كل نموذج تنموي يسعى إلى الإستجابة الفعلية لمتطلبات المواطنين، وأشار في هذا الصدد إلى اعتماد المملكة لمخطط المغرب الأخضر ومخطط الجيل الأخضر كاستراتيجيات فلاحية طموحة وآليات ناجحة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبشرية المستدامة.
وشدد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، على أن أي سياسة فلاحية تستهدف تحقيق الوفرة الغذائية والأمن الغذائي تظل رهينة بوجود بيئة مشجعة على الإستثمار في القطاع الفلاحي، مذكرا في هذا السياق بالميثاق الجديد للإستثمار الذي يروم تشجيع وتنمية الإستثمار وتوجيهه نحو قطاعات الأنشطة ذات الأولوية. مبرزا أن "الإستثمارات المرتبطة بتحقيق الأمن الطاقي والغذائي والمائي والصحي تقع في صلب هذا الميثاق، إذ يشكل هذا النوع من الإستثمارات أحد الغايات التي يستهدفها نظام الدعم الإستراتيجي الذي يعتبر أحد ركائز مربع دعم الإستثمار".
ولفت المسؤول الحكومي، إلى أن قيمة الأمن والسيادة الغذائية ظهرت بكل وضوح خلال الظرفية العالمية التي لازمت جائحة "كورونا" والتغيرات المناخية والتوترات العالمية الراهنة، إذ تبين أن توفير الغذاء لا يعد مجرد نشاط اقتصادي منتج للقيمة المضافة أو محركا للتنمية البشرية بل جزء لا يتجزأ من السيادة الوطنية.
وتناقش هذه التظاهرة العربية، المنظمة بتعاون بين جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات واتحاد الغرف العربية، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، قضايا الأمن الغذائي بالبلدان العربية من زوايا ومنظورات متنوعة.
تعليقات (0)